اخر اخبار لبنان : ترشيح فرنجية بين”الدعم” و”الحرق”.. ومصادر: الرياح الرئاسية باتجاه قائد الجيش

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

قالها الأمين العام ل‍حزب الله بصراحة ووضوح: المرشح الذي ندعمه للرئاسة، هو الوزير السابق سليمان فرنجية. لكنه لم يقل نرشحه، او نتبنى ترشيحه، كما فعل رئيس مجلس النواب ، انما استخدم عبارة «ندعمه»، حتى لا يحمله وزر احتسابه عليه، تجاه الفرقاء الآخرين.

وثمة سؤال يطرح نفسه في هذا السياق: ما الفرق بين ان يكون فرنجية مرشح حزب الله، وبين ان يكون مدعوما من الحزب كما أعلن السيد نصر الله؟.

د.جورج يزبك، يجيب عن هذا السؤال عبر اذاعة «صوت » بالقول إن الفارق كبير للغاية، لكن النتيجة واحدة، فالأمين العام للحزب دعم مرشحا لم يرشح نفسه رسميا بعد، وهو اي المرشح مستفيد بأنه ليس مرشحا مستقلا مدعوما من فريق سياسي، مما يسهل عليه السعي لاستقطاب أصوات نيابية من خارج الثنائي الممانع.

وحزب الله مستفيد بدوره، لأن خسارة فرنجية لن تكون خسارة له، وكذلك التوافق على غير فرنجية، بعدما استبدل ترشيحه له بدعم هذا الترشيح. وتبقى النتيجة واحدة، فلا فرنجية قادر على الخروج من عباءة حزب الله ولا الحزب يسمح بذلك، وبالتالي لن يكون قادرا على اي اختراق لصفوف الداخل اللبناني المعارض، ولا الخارج العربي الرافض.

لكن مصدرا سياسيا متابعا، قرأ في موقف السيد وقبله الرئيس بري، حرقا لاسم سليمان فرنجية، كمرشح توافقي او معتدل، او يمكن ان يكون كذلك، لولا الدعم الذي أعلن له من جانب فريق الممانعة.

واستبعد المصدر، موافقة رئيس التيار الحر جبران باسيل على انتخاب فرنجية، بمعزل عن الإغراءات، متوقعا ان يحشر باسيل الجميع، بالهروب الى ترشيح نفسه.

وخلافا لما أشار إليه السيد حسن نصر الله مستبعدا دور الخارج، فإن المصدر المتابع أكد على دور الخارج في ترتيبات الداخل اللبناني، منذ الاستقلال الأول عام 1943، معتبرا لـ «الانباء» ان الرياح الرئاسية عادت تهب لصالح قائد الجيش العماد جوزاف ، الذي يتعرض منذ فترة لحملة سياسية يقودها باسيل ونائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، ويتولاها وزير الدفاع موريس سليم، لكن ثمة من أبلغ المعنيين بالأمر، ان خط أحمر، وان القرار للقائد.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق