اخر اخبار لبنان : نصرالله يعلن رسميًا دعم فرنجية: لا فرص لدى باسيل!

أكّد الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله أننا نريد جديًا انتخاب رئيس للجمهورية ولا نريد الفراغ، موضحًا أننا “ملتزمين بنصاب الثلثين في انتخاب الرئيس في الدورتين الأولى والثانية”.

واعلن نصرالله رسميًا، خلال احتفال تكريمي أقامه “حزب الله”،  أنّ “المرشح الطبيعي الذي ندعمه في الانتخابات الرئاسية هو سليمان فرنجية”.

وكشف أنه “كانت هناك جلسة مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وقلت له المواصفات التي يريدها حزب الله في الرئيس، أي عدم طعن ظهر المقاومة والشجاعة والتواصل مع جميع الأطراف وغيرها”.

وأكمل نصرالله: “قلت لباسيل إن حزب الله يرى فيك شخصياً والوزير السابق سليمان فرنجية مرشحين للرئاسة وأضفت لباسيل أنه بسبب عدم ترشحه وبما أنّه لا فرص لديك فالموجود هو فرنجية”.

الى ذلك، شدد الأمين العام لـ”حزب الله” على أننا “لا نقبل أن يفرض الخارج على لبنان رئيسًا، والغريب أن قوىً تسمي نفسها سياديةً تطلب من الغرب أن يفرض رئيسًا واستخدام سلاح العقوبات”.

كما اضاف: “لا نقبل أن يفرض “فيتو” من الخارج لا على مرشحينا أو على المرشحين الآخرين وفقط نقبل المساعدة”، لافتًا الى أنّ “قرارنا كاملاً بأيدينا فنختار ونرشح من نريد ولا ننتظر الخارج ولا نراهن على أوضاع إقليمية”.

وتابع نصرالله: “نعمل في الليل والنهار ليكون الانتخاب غداً ولا ننتظر تسويات وأقول للبنانيين لا تنتظروا تسويات”، مردفًا: “من ينتظر تسوية أميركية إيرانية أو سعودية إيرانية نقول له ستنتظر كثيرًا ولا علاقة للملف النووي بأي شيء آخر في المنطقة”.

واشار الأمين العام لـ”حزب الله” الى أننا “نسمع اليوم من قادة كتل نيابية ونخب سياسية بأنه في حال كان المرشح الرئاسي من محور الممانعة سنعطل الجلسة”، مؤكدًا ألّا مشكلة لدينا في تعطيل الاخرين للنصاب.

ولفت الى أنّ “اللبنانيين سيكونون أمام خيارين احدهما عدم توافر النصاب سواءً من قبلنا أو من قبل الطرف الآخر وهذا من الممكن أن يستمر لأشهر، اما الخيار الثاني هو إعلان المرشحين الجديين والذهاب إلى مجلس النواب فإن حصل النصاب نكمل الانتخاب وإن لم يحصل نذهب للحوار عسى نصل لتسوية”.

وتوجه نصرالله الى “التيار الوطني الحرّ”، قائلًا: “منذ توقيع التفاهم كنا دائما نحرص عليه والتفاهم لم يحولنا الى حزب واحد ولم يجعل احدًا تابعًا للآخر”، مشددا على أنه “لا يجب تحميل كل شيء للتفاهم فلا شيء يُلزم باعتماد نفس التسمية في انتخابات الرئاسة أو الحكومة”.

وتابع: “في الانتخابات السابقة نحن من بادر لدعم الرئيس السابق ميشال عون وهو لم يطلب ذلك وهذا موضوع سياسي لا علاقة له بالتفاهم”.

وأردف: “خلال الفترة الماضية كان هناك بعض الملاحظات من قبل الطرفين ولكن بعض قيادات التيار هاجموا حزب الله بينما نحن احتفظنا بانتقاداتنا للجلسات الداخلية”.

كما شدد على أنّ “عدم ردنا لا يعني تسليمًا بما يُوجَّه ضدنا لكننا حريصون على العلاقة ولن نفتح الباب للمصطادين بالماء العكر عبر التحدث بهذه الأمور عبر الإعلام ولا أقبل بأن يُقال أن حزب الله أجرى تحالفًا وطعن بحليفه”.

في سياق آخر، أوضح أنه “سواء بملف الحدود البحرية أو البرية لبنان لن بتسامح مع أي مساس بأي شبرٍ أو مترٍ ولا عن حبة رمل لا على الحدود ولا عن مزارع شبعا التي يجب العمل على تحريرها بكل الأساليب كما لن نتخلى أو عن حبة ماء من مياهنا”.

واعتبر نصرالله أنّ “معادلة الردع في لبنان تحمي أرضنا وستحمي آبار النقط والغاز لاحقًا”.

واستطرد قائلًا: “قلنا عقب توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بأننا لن نسمح لإسرائيل باستخراج النفط إذا مُنع لبنان من ذلك، وهذا الاتفاق ليس تطبيعاً ونحن لا نبحث أبداً عن أي شيء اسمه إرضاء أميركا”.