أشارت معلومات “نداء الوطن” إلى أنّ المسدّسات التركية تمّ إدخال كميات كبيرة منها في الأشهر الأخيرة عبر المعابر الحدودية غير الشرعية بين لبنان وسوريا، وبعض تجّارها هم تجار أسلحة صيد وذخيرة مرخصون.
وكشفت المعلومات لـ”نداء الوطن”أن من بين من يشتري هذه المسدسات بشكل كبير عمّال الدليفري الذين ينقلون المشتريات ليلًا أو الأموال وذلك لحماية أنفسهم من السرقات، معتبرة أن انتشار هذه الأسلحة بشكل واسع قد أدّى في الفترة الأخيرة إلى تزايد نسب الجريمة في طرابلس والشمال، إذ بات استعمال السلاح يتمّ في أيّ إشكال مهما كان نوعه.

0 تعليق