اخر اخبار لبنان : الصايغ: الكتائب تقبل بقائد الجيش رئيساً وكلام فرنجية نسف للحياة السياسية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

شدد عضو كتلة الكتائب النائب سليم الصايغ على أن “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية “مش سئلان” عن ضحايا المرفأ فهو ما زال يحمي الوزير يوسف فنيانوس، فهل سيهتم عن الـ65 صوتًا للوصول الى الرئاسة؟” مشيرًا إلى أن “وصوله بدون تأييد الكتل المسيحية يشكل نسفًا للحياة السياسية”.

وأشار الصايغ في حديث لبرنامج حوار المرحلة مع الإعلامية رولا حداد عبر الـLBCI إلى أن “هناك ترهيب يمارس ضد البعض في ملف انتخاب رئيس الجمهورية، فالترهيب لا يقتصر فقط على العدالة”، وقال: “لا أريد أن أفصح عن الخطوات الممكن اتخاذها، إذ لا أريد إعطاء الفريق الآخر أي هدايا”.

وأكد أن “رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض يستطيع الحصول على العدد الأكبر من الأصوات، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد قال إنه وصل لطريق “شبه” مسدود في ترشيح معوض، إذا فالطريق ليس مسدودا بل هو فتح الطريق للحوار، ونحن متمسكون بمعوض”.

إلى ذلك، أعلن أننا “وسط “كباش طويل عريض” بين فريق يريد تطبيق الدستور وآخر يريد مخالفته”.

ولفت الصابغ إلى أنه “هناك 100 خطأ في أفكار وخطابات ونهج حزب الله”، داعيا “الحزب للحوار الجدي لأن البلد انهار والدولار واصل للـ 165 ألف”.

وتابع: “نبحث مع ميشال معوض عن مرشح بديل في حال الوصول إلى حائط مسدود، ولكن مستمرون في المعركة إلى جانب معوض حتى الساعة”.

وأوضح الصايغ أن “رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل زار قائد الجيش جوزيف ، وعون يتمتّع بميزات القيادة، ومؤهل لتسلّم القيادة ولكن هناك سلة أسماء أخرى”.

وأكد أن “على قائد الجيش التعبير عن رغبته صراحةً بالترشح لسدة الرئاسة، وهو ضمن سلة أسماء “الكتائب” التي يمكن السير بها”.

وأضاف الصايغ: “إذا دُعينا إلى بكركي لن نتردد في تلبيتها، وهي تعلّمت أن التجربة السابقة بإيصال “الأقوى” كانت خاطئة”، مشيرًا إلى أن “معركة انتخاب الرئيس ليست طائفية بل معركة وطن، وفريق المعارضة مؤلف من جميع الطوائف تؤمن بنفس الثوابت، وبالتالي هي ليست مهمة مسيحية فقط إذ كلّ فريق مسيحي لديه مشروعه السياسي الخاص به، وسنقف ضد وضع يد الحزب على ”.

وعن ترشح رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل للرئاسة، أوضح أن “كل ما نسمعه مجرد كلام فالجدية لا تكون امام الكاميرات وهم لا يعرفون بالسياسة، وتعاطيهم بالسياسة إلغائي والعقل السياسي يقول ان علينا ان نسعى لايجاد حل ينقذ لبنان”.

وأكد أن “العلاقة مع القوات جيدة جداً، والخلافات البسيطة طبيعية، ولكن نتّفق على الامور الجوهرية”.

من ناحية أخرى، شدد الصايغ على ألا “انقسام قضائيًا بل دخلنا من هتك الدستور إلى هتك القواعد القانونية، وكأن تطبيق الدستور ممنوع في لبنان”، مشيرًا إلى أنه “ليس هناك ما يسمى كف يد، فالملف ما زال بيَد القاضي طارق البيطار، فهو أخذ وقته في دراسة الجريمة، ويمكن فقط معاتبته لأنه تأخر 13 شهرًا، ونطالب بحماية دولية للبيطار خصوصا بعد تهديدات وفيق صفا”.

ولفت إلى أنه “يجب على المطلوبين للتحقيق بجريمة المرفأ أن “يستحوا عدمّن” فهم هاربين من العدالة ومن يحميهم يترشح للانتخابات الرئاسية!”

وقال إن “القرار الاتهامي يصدر فقط عن المحقق العدلي، ولا نستطيع “تفصيل قانون عحسابنا”، والمدعي العام التمييزي لا يحق له التدخل بعمل المحقق العدلي”.

وأضاف الصايغ: “لن تُكف يد البيطار فقط بمجرد رفع الدعاوى ضده، وإلا “بيقعد علي حسن خليل بيتسلى بالقضاة”، وهناك محاولات لإعاقة التحقيق بملف انفجار المرفأ، وما نريده هو أن يحضر كل المطلوبين بملف المرفأ إلى التحقيق”.

إلى ذلك، أشار إلى أن “القاضي البيطار لمس ضغوطات دولية وأميركية لإخلاء سبيل الموقوفين ولوقف التحقيق، وهو فعل الأمر الصحيح و”ريّح ضميرو” ولو كنت مكانه لفعلت نفس الشيء”.

وشدد على أنه “لم تُسدل الستارة على التحقيق في تفجير المرفأ، ونحن نطالب بالحقيقة ولن نتوانى عن المطالبة بختم التحقيق، ونحن توجهنا لفرنسا بالسؤال: كيف تقبلون بالظلم؟ و البيطار لا يسعى لتولّي أي منصب بل يقوم بما يمليه عليه ضميره”.

وسأل الصايغ: “كيف يهدد وفيق صفا القضاة من دون محاسبة؟”

وتابع: “هناك دول خارجية “محرجة” من عدم مساعدتنا في معرفة الحقيقة بقضية تفجير المرفأ، ولم تسلمنا صور الأقمار الصناعية”.

وأردف الصايغ: “لماذا قُتل لقمان سليم؟ وأين أصبح ملف التحقيق؟ وهل لاغتياله علاقة بملف المرفأ؟ فبمجرد قراءة مقالات لقمان قبيل مقتله نعرف هوية القاتل، وهناك تقصير من قِبل السلطات المعنية تجاه كشف الجرائم بعد تفجير الرابع من آب”، مؤكدًا أن “حزب الله يمنع إجراء التحقيق ويعرقله ويضع نفسه في قفص الاتهام بكل وضوح”.

وتابع: “لا أتوقع توقيف القاضي طارق البيطار فهو محمي من أهالي الضحايا، وهو لا ينفذ أية أجندات، والقاضي غسان عويدات لا صفة له بالتدخل في ملف المرفأ، والمفترض أن يعطي رأيه عند ختم التحقيق فقط ولا غير”.

وأشار الصايغ إلى أن “القضاة الفرنسيين يحترمون القضاة اللبنانيين وعلى القضاء اللبناني لملمة الوضع عبر حكمة القاضي سهيل عبود ولكن ليس على حساب العدالة”.

وأوضح أنه “لم ينته موضوع التحقيق في ملف المرفأ، ولم يستفد أحد، والموقوفون “رح يرجعو ينجابو ولو من أميركا” والملف ما زال مفتوحاً، ومن المؤكد أن الملف أضاء على طموحات بعض السياسيين الساعين للسلطة وهؤلاء في قفص الاتهام”.

وأكد أن “وقفة المعارضة لتحرير ويليم نون لم تكن سهلة وايضا نداء النواب الـ42 حول قضية تفجير مرفأ ، ونحن قادرون للوصول الى عدد اكبر”.

إلى ذلك، أردف: “لا أقتنع ببنية هرمة لا معنى لها، وانتسابي للكتائب كان عن قناعة، وتجربتي كانت فريدة من نوعها، وعائلة الجميل أعطت رئيسين للجمهورية بينهم شهيد، وتميزت لبنانيا ودولياً”، مشيرًا إلى أن “القواعد الحزبية تناقش القيادة وهناك كلمات عدة وهناك من يعتمد كلمة رئيس الحزب بالتوجه السياسي وبنهايته يعدّل النظام العام، والأحد يجتمع المندوبون ويتم انتخاب رئيس الحزب ونواب الرئيس واعضاء المكتب السياسي”.

وأعلن الصايغ أن “رئيس الكتائب سيتحدث في افتتاح المؤتمر العام للكتائب عن خياراتنا ما قبل وبعد 17 تشرين وعن تحالفاتنا السياسية في الانتخابات “.

وطمأن الصايغ “اللبنانيين أن لبنان “مش متروك” وأراهن على حيوية المعارضة، فالشعب اللبناني أعطانا ثقته بالانتخابات وطلب منا تشكيل قوة معارضة”، لافتًا إلى أن “المواطن اللبناني دخل في حالة من اليأس، فالدولة انتهكت كرامته وإنسانيته، وأصبحت القوانين ضد المواطن”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق