اخر اخبار لبنان : “الجبهة المسيحية”: على القضاء عدم الرضوخ للضغوط

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أشارت “الجبهة المسيحية” الى أنه “بعد ان تم استدعاء أمين عام الجبهة – رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي الاستاذ ابراهيم مراد لدى المباحث الجنائية المركزية بناء لاشارة مدعي عام التمييز على خلفية اقتطاع وتركيب جزء من المقابلة التي اجراها على موقع “ليبانون اون” بغية تشويه سمعته وبسوء نية واضحة مبنية على اظهاره كشخص يحاول الدعوة الى حرب اهلية، حيث مثل الرئيس ابراهيم مراد للتحقيق لمدة ست ساعات متتالية، وتم تخلية سبيله بناء لإشارة النائب العام التمييزي واعطى مهلة 24 ساعة لايضاح مضمون مقابلته. فوجئنا صباح اليوم بإعادة استدعاء الى المباحث الجنائية المركزية لاعادة التحقيق معه حيث لم يمر من المهلة المعطاة له إلا ساعات قليلة”.

ولفتت الجبهة، في بيان اثر اجتماع استثنائي بمقرها في الأشرفية – ساحة ساسين، الى أن “الجبهة علمت أن جهة حزبية ممانعة تتحرك ميدانيا بعد ان استاءت من قرار ترك الرئيس مراد قافزة فوق الأصول القانونية ضاربة بعرض الحائط تراتبية النيابة العامة كونه لم يعجبها القرار الذي اتخذه النائب العام التمييزي، فلجأت الى مرجع قضائي أدنى معروف بتبعيته وولائه لمحور الممانعة وتقدموا أمامه بشكوى مماثلة بذات الموضوع وذات الأشخاص وذات الوقائع وأحيلت الى جهاز أمني آخر (أمن الدولة) الذي نلاحظ مؤخراً نشاطه في ملاحقة وتوقيف السياديين والمطالبين بالحقيقة في جريمة تفجير مرفأ ”.

وأعلنت “ادانتها وشجبها لمحاولة استعمال القضاء وتطويعه لتنفيذ رغبات محور الممانعة للضغط على السياديين وقيادتهم من اجل ترهيبهم ومنعهم من إبداء الرأي وشل قدراتهم على مواجهة واقع سيطرة حزب الله على مرافق الدولة”، داعية “القضاء اللبناني وعلى رأسه النائب العام التمييزي الرئيس غسان عويدات، الى عدم الرضوخ للضغوط وقطع الطريق على من يكرر محاولات المس بهيبته واستقلاليته ونزاهته وتطبيق القوانين”.

كما دعا البيان “كافة الاحزاب السيادية واللبنانيين الشرفاء، للانتفاضة ضد هذا الواقع الشاذ الذي يمكّن حزب الله من السيطرة الكاملة على مفاصل الدولة اللبنانية لتغيير وجه التعددي الحاضري، ونخص بالذكر الاعلام الحر الذي يعتبر اليوم رأس حربة في مواجهة هذا المشروع والدفاع عن السيادة والحريات”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق