اخر اخبار لبنان : تأكيد خليجي على دعم لبنان

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جاء في “نداء الوطن”:

كان حاضراً بامتياز على الساحة الخليجية، في ثلاث محطات بارزة، الاولى في القمة الصينية- السعودية، حيث اكّد الجانبان «حرصهما على أمن واستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية وأهمية إجراء الإصلاحات اللازمة والحوار والتشاور، بما يضمن تجاوز البلد لأزمته، تفاديًا لأن يكون منطلقًا لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات الإرهابية التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة أو مصدرًا أو معبرًا لتهريب المخدرات».

المحطة الثانية، كانت مع دول ، حيث اكّد «المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على «مواقف مجلس التّعاون الثّابتة مع الشعب اللبناني الشّقيق، ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وللقوّات المسلّحة اللّبنانيّة الّتي تحمي حدوده، وتقاوم تهديدات المجموعات المتطرّفة والإرهابيّة».

وشدّد بيان للمجلس في دورته الثالثة والاربعين على «أهميّة تنفيذ إصلاحات سياسيّة واقتصاديّة هيكليّة شاملة، تضمن تغلّب لبنان على أزمته السّياسيّة والاقتصاديّة، وعدم تحوّله إلى نقطة انطلاق للإرهابيّين أو تهريب المخدرات أو الأنشطة الإجراميّة الأخرى الّتي تهدّد أمن المنطقة واستقرارها».

واكّد المجلس على «أهميّة بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللّبنانيّة، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصّلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة، فلا يكون هناك أسلحة إلّا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها». ودعا جميع الأفرقاء اللّبنانيّين إلى «احترام الدستور والمواعيد الدّستوريّة، والعمل على كلّ ما من شأنه تحقيق تطلّعات الشّعب اللّبناني الشقيق في الاستقرار والتّقدّم والازدهار»، مشيدًا بـ«جهود أصدقاء لبنان وشركائه في استعادة وتعزيز الثّقة والتّعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون، ودعمهم لدور وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان».

واما المحطة الثالثة فكانت في قمة الخليجية- الصينية، حيث اكّد البيان الختامي الوقوف مع الشعب اللبناني والدعم المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وللقوات المسلحة اللبنانية في حماية حدوده ومقاومة تهديدات المجموعات المتطرفة والإرهابية».

وقد تمثل لبنان في القمة برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي أكّد في كلمته «تطلع لبنان إلى القمة العربية- الصينية بكل أمل، مشدّداً على أنّه سيعمل بجهد لتفعيل التعاون بينه وبين أشقائه العرب، وبينه وبين الصين، «ثاني أقوى اقتصاد بالعالم ومركز ثقل للاستقرار والتنمية والتطور العالمي». وامل في «تفعيل التعاون في ما بيننا لما فيه مصلحة شعوبنا وبلدان العالم اجمع».

وكان ولي العهد السعودي الامير قد استقبل الرئيس ميقاتي لدى ترحيبه برؤساء الوفود المشاركة في القمة. كما التقى ميقاتي على هامش القمة، ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وكشف أنّه سيزور الكويت على رأس وفد وزاري مطلع السنة الجديدة، وأنّ هناك العديد من الملفات التي سيتمّ بحثها. كما جرى خلال اللقاء البحث في العلاقات بين البلدين.

كذلك اجتمع ميقاتي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وتمّ الاتفاق على عقد اجتماع قريباً في للجنة العليا المشتركة اللبنانية-العراقية، في خلال الزيارة المرتقبة لرئيس وزراء . الذي اكّد استمرار التعاون لتزويد لبنان بالنفط العراقي، وفق الاتفاقات المنصوص عنها سابقاً. واجتمع ميقاتي ايضاً مع نظيره الجزائري أيمن عبد الرحمن، تمّ خلاله استكمال البحث في المواضيع التي جرى بحثها في قمة الجزائر في شهر تشرين الاول الفائت.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق