اخر اخبار لبنان : الخطيب: لتشكيل الحكومة وإنجاز الاستحقاق الرئاسي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أنه من المؤسف أن تخضع فئة من شعوب هذه المنطقة لهذا المنطق التضليلي وتقف في مواجهة المقاومة وتحاول عند كل محطة إنتصار ان تسخفه وتفرغه من مضمونه بما يضرّ بمصالح أوطانها وشعوبها ويصب في مصلحة أعدائها، وهي تجربة نعيشها في كل بلد من بلداننا العربية والإسلامية سواءً في أو في أو في فلسطين أو ، رغم ما أثبتته تجارب هذه البلاد من أهمية المقاومة وما حققته من إنتصارات مهمة وهو ما يُعبّر عن قصر نظر هذه الفئات والخطأ الإستراتيجي الذي ينطلق من فهم خاطئ للصراع خلفيته النظرة الطائفية الضيقة وخصوصاً في الساحة اللبنانية التي تعمد بعض الجماعات إلى تشويه صورة المقاومة وإعطاء إنتصاراتها صبغة طائفية في الوقت الذي أثبتت وتُثبت كل يوم حرصها على لبنان ودفاعها عن كل اللبنانيين وتضع إنتصاراتها في خدمة لبنان بكل طوائفه والامتين العربية والإسلامية مما يدفعنا للأسف هؤلاء دائماً إلى بيان هذه الحقائق والتذكير بانجازات المقاومة واهميتها سواء في تحرير أرضه عام ألفين ولم تمارس سلطة على هذه الأرض بدلاً عن سلطة الدولة، بل سهّلت للدولة أن تُمارس سيادتها عليها كما لم تحاكم العملاء والخونة الذين مدوا أيديهم إلى العدو وحملوا السلاح معه وسهّلوا له السيطرة على الأرض واعتدوا على الناس من المواطنين بل تركت للسلطة أن تقوم بدورها في محاكمة العملاء”.

اضاف في خلال خطبة الجمعة: “كما تمكّنت المقاومة من كسر الإرادة الصهيونية وأفشلت حربها على لبنان عام 2006 فحرّرت الأسرى ثم إستطاعت أن تحقّق للبنان الردع لهذا العدو ومنعه من الإعتداء على سيادة لبنان، وها هي اليوم تمنع العدو من إستثمار آبار الغاز والنفط من الساحل الفلسطيني المحتل ما لم يستطع لبنان أن يُنقّب عن البترول الغاز في مياهه المحاذية للحدود الفلسطينية المحتلة ويستخرجه لصالح الشعب اللبناني”.

وتابع: “أيها الاخوة، إنّ المصلحة اللبنانية اليوم في أن يكون اللبنانيون جميعاً ظهيراً للمقاومة والجيش اللبناني للحصول على حقوقه لا في التشويش عليها وتمزيق الداخل اللبناني وإضعافه في مواجهة عدو متربّص يعمل على تفتيت الجبهة الداخلية ليقضم المزيد من المناطق والإستيلاء على المزيد من الثروات اللبنانية”.

واكد ان “مصلحة لبنان تقضي ان يشكل السياسيون شبكة امان سياسي تحصن الاستقرار الداخلي  وتعزز الموقف اللبناني الموحد في معركة استعادة حقوق لبنان في ثرواته البحرية، لذلك نأمل ان يبادر السياسيون الى تشكيل الحكومة وإنجاز الاستحقاق الرئاسي بروح توافقية بما يحصن منعتنا الوطنية والحؤول دون الوقوع في فراغ دستوري “.

وختم: “وفي ذكرى حرب تشرين نهنئ الامة العربية والاسلامية  والقيادتين السورية والمصرية بالنصر الذي صنعه الجيشان السوري و المصري في معركة العزة والكرامة التي اثبتت ان العربي المرتكز على القوة وتلاحم الجيوش والشعوب في مواجهة العدوان والاحتلال الصهيوني هو السبيل لتحرير الارض وردع العدوان عنها، وندعو الى تفعيل علاقات الاخوة والتعاون بين الدول العربية والإسلامية والخروج من حالة الانقسام  وخاصة بين لبنان وسوريا في مواجهة الحصار والتهديدات والتحديات التي تتعرض لها شعوبنا وبلادنا وان تعود القضية الفلسطينية والقدس الشريف لتشكل الهم العربي والإسلامي وتعيد لهما الحرية وللامة العربية والإسلامية كرامتها المهدورة”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق