اخر اخبار لبنان : النائب أديب عبدالمسيح : ميشال معوض يملك الشجاعة لإقناع حزب الله بالعودة إلى الدولة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

رأى عضو كتلة تجدد النائب أديب عبدالمسيح ان معركة الاستحقاق الرئاسي فتحت على كل الاحتمالات، خصوصا ان كلا من فريقي المعارضة والموالاة لا يملك القدرة على فرض رئيس للجمهورية، معتبرا بالتالي ان الأمور ذاهبة حكما باتجاه التفاوض أولا بين اطراف المعارضة لتوحيد خيارهم الرئاسي، وثانيا بين المعارضة ومنظومة الحكم حال عدم نجاح الأولى في توحيد صفوفها خلف النائب ميشال معوض كمرشح سيادي لرئاسة الجمهورية.

ولفت عبدالمسيح، في تصريح لـ«الأنباء»، الى ان اللقاءات بين اطراف المعارضة تشهد تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر، والعمل جار على قدم وساق لتذليل العقبات أولا مع النواب السنة المستقلين، وهم الأكثر إيجابية في التفاوض، وثانيا مع كتلة نواب التغيير حيث المد والجزر يتحكم بحركة والية التفاوض، وثالثا مع نواب صيدا اسامة سعد وعبدالرحمن البزري وشربل مسعد، الأكثر صعوبة في عملية التفاوض نظرا لوجودهم في بيئة خاضعة لنفوذ حزب الله.

واستطرادا أكد عبد المسيح انه في حال تمكنت المعارضة من توحيد خيارها، وتمنع الرئيس بري عن دعوة المجلس الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، قد نشهد ساعتها حملات شعبية وإعلامية داخل وخارجه، ضد الاستئثار بالسلطة، وتحديدا بقرار الدعوة لانتخاب رئيس انقاذي، تكلل بصمات المدرسة الشهابية مساره السياسي، ويتمتع بالقدرة على جمع اللبنانيين، وبالخبرات العلمية للنهوض بالاقتصاد، وبالعلاقات الدولية المميزة التي تكفل إخراج لبنان من عزلته العربية والدولية.

وردا على سؤال، أكد عبد المسيح ان كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن  بأن الرئيس التحدي هو رئيس تحد لنصف الشعب اللبناني، رسالة واضحة المضمون بأن مرشح المعارضة ميشال معوض غير مقبول لدى ما يسمى بقوى الممانعة، لكن على السيد نصرالله في المقابل ان ينتبه الى انه امام معارضة هي أيضا لن تقبل برئيس من معجنه السياسي، وقادرة تبعا لتوازن القوى في مجلس النواب، على خربطة اي حساب لتهريب رئيس غير سيادي، مذكرا السيد نصرالله بما تعمد نسيانه، ان حليفه الرئيس تحدى الغالبية العظمى من اللبنانيين خلال ولايته الرئاسية، ومن ضمنهم الوجه الثاني للثنائية الشيعية، أي الرئيس بري ومن خلفه حركة أمل.

وأردف: «المرشح ميشال معوض ليس ممن يتحدى اهله وشعب بلاده، وليس من دعاة الحروب والمواجهات العسكرية لنزع السلاح غير الشرعي، لا بل لديه ما يكفي من القدرة والشجاعة على التفاوض مع حزب الله، واقناعه بالعودة الى حضن الدولة، وعلى السيد نصرالله بالتالي ان يعي ان الرئيس السيادي لا يعني رجل المتاريس وسفك الدماء بين المناطق والشوارع اللبنانية، لكنه حتما ليس ممن يبايعون السلاح خدمة لمصالحهم الشخصية والعائلية على حساب خدمة السيادة والشرعية والمؤسسات الدستورية».

وختم عبد المسيح مؤكدا ان ترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، ليس للمناورة، لا بل اكثر من جدي ويتمتع بالمواصفات التي وضعتها كل من دار الفتوى وبكركي ومشيخة العقل، وما على قوى «8 آذار» بقيادة حزب الله سوى الانطلاق من هنا للتفاوض مع المعارضة.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق