اخر اخبار لبنان : ماذا سيقول “الاشتراكي” للتغييريين وهل يلتقي جنبلاط بنصرالله؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كتبت يولا هاشم في “المركزية”: 

مع بدء العدّ العكسي لانتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد في 31 تشرين الأول، انطلقت المبادرات والمشاورات لاختيار شخصية “إنقاذية” قادرة على انتشال البلاد من قعر الهاوية.  نواب تكتل التغيير انطلقوافي جولة على الكتل النيابية لطرح مبادرتهم الرئاسية، ومن المتوقع أن يلتقي التكتل غداً رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور . فأين الحزب التقدمي الاشتراكي من الاستحقاق الدستوري؟

عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله يقول لـ”المركزية”: “كنا من أول المبادرين إلى فتح كوّة في هذا الجدار، ووضعنا مواصفات لرئيس المهمّة الانقاذية خارج إطار الاصطفافات والتحدّي. كما أننا مستمرون بالحوار مع كل الفرقاء والكتل السياسية من أجل إنتاج رئيس يطمئن الداخل والخارج بالحدّ الأدنى، ويعمل على تلبية المهام الأساسية المطلوبة، الإصلاحية الإنقاذية، خاصة في الشأنين الاقتصادي والاجتماعي، وأيضاً أن يكون رئيساً يوجّه رسالة ايجابية للخارج لإعادة فتح على عمقه العربي والدّولي. هذا هو الاتجاه الذي نسعى إليه مع كل المعنيين”.

وعن مبادرة تكتل قوى التغيير الرئاسية، يؤكد عبدالله أن وفداً منهم سيلتقي غداً على الأرجح رئيس اللقاء الديمقراطي، معرباً عن شكره لهم على هذه المبادرة، مشيراً إلى أنها “جيدة، فقد أقرّوا نوعاً من الوثيقة السياسية ويتواصلون من خلالها مع كافة الأفرقاء”. معتبراً ان “الحوار واجب بين جميع الكتل السياسية خاصة تلك التي من الممكن في لحظة ما أن تنسّق بين بعضها البعض في إطار كتلة ناخبة لرئيس ضمن هذه المواصفات”.

وعمّا إذا كان من الممكن التوصل الى الاتفاق على رئيس مقبول من كافة الأطراف، يجيب: “من جهتنا، ما زلنا في الموقع الوطني الاستقلالي وسنستمر. كما أن الثوابت الأساسية التي نناضل على أساسها لم تتغير، فقط نقول هناك بلد يتحلل ونظام يندثر، بقي منه فقط هيكل الدولة. كما ان حجم الأعباء الاقتصادية والمعيشية والصحية والتربوية التي ترهق كاهل الناس أصبحت لا تطاق. فإذا كان المطلوب أن ننتظر جلاء الغيوم الإقليمية والدولية ونهاية الحرب الأوكرانية – الروسية ومسألة الصراع على الثروات النفطية والغاز وتوزيع الحصص والتسوية الإقليمية واتفاق فيينا.. فإذا كان علينا انتظار كل ذلك كي نحلّ مشكلة الكهرباء في لبنان ومن ثم نعود لنعالج مسألة الاستشفاء والجامعة اللبنانية والخ.. هناك كارثة. لذلك، كانت دعوة وليد جنبلاط والحزب الاشتراكي واللقاء الديمقراطي إلى إعطاء الأولوية القصوى لهذا الجانب من الاستحقاق دون إغفال الجانب الآخر على قاعدة ألا يكون هناك تحدي في موضوع طرح أي رئيس لأي فريق لأن لا أحد يملك الأكثرية التي تضمن وصول الرئيس أو الأكثرية لتأمين ثلثي النصاب، فنحن امام معضلة، خاصة وأن البعض ينظّر لحكومة. وهذا الأمر غريب، ينظر لحكومة وكأنه ّ على عدم إنجاز هذا الاستحقاق، يقاتل من أجل حكومة ويدعو لتشكيلها وكأنه مصرّ بأن ليس هناك من رئيس، على قاعدة ربما هناك من يريد تكرار تجربة السابق، إما انا أو الفوضى، إما هذا الرئيس أو الفوضى أو الفراغ. وضع البلد في هذه المعادلة خطير جداً. كان خطيرا في السابق واصبح أخطر اليوم بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها البلد”.

وعن إمكانية التموضع مع رئيس المجلس النيابي وحزب الله وبعض القوى الأخرى فيما خص الاستحقاق الرئاسي، يقول عبدالله: “نتموضع حيث نكون، نتموضع في المكان والموقع النضالي الوطني الذي وضعنا لأنفسنا، نتموضع مع الرئيس بري في الكثير من الملفات طبعا، كما نتموضع مع غيره. قد تكون لدينا علاقة مميزة مع الرئيس بري ولكن هذا لا يعني أننا نتشارك الآراء والمواقف نفسها في كل المواضيع. لقد وضعنا عناوين ولدينا ثوابت وطنية نلتزم بها وعلى هذا الاساس نواجه هذا الاستحقاق والاستحقاقات الأخرى، بالطبع التشاور دائم مع الرئيس بري”.

هل حصل جنبلاط على أجوبة عن الأسئلة التي طرحها على وفد حزب الله خلال لقائهم الأخير، وماذا عن اللقاء الذي سيجمعه بالأمين العام لحزب الله السيد حسن ؟ يجيب عبدالله: “فيما يتعلّق بالشق الاول، طُرحت اسئلة وننتظر الأجوبة ولكن في موضوع اللقاء مع السيد نصرالله لا أعتقد أنه تم الاتفاق. هذا الموضوع لم يكن على جدول الأعمال، والذي اقتصر على نقطتين، الاولى مواصفات الرئاسة والاستحقاق الرئاسي وضرورة ايجاد مساحات مشتركة لإنجاز هذا الاستحقاق على قاعدة الاولوية في الرؤيا الاقتصادية والاجتماعية وإخراج لبنان من العزلة، والثانية مرتبطة بالأزمة الوجودية مع اسرائيل وصراع الغاز والنفط والترسيم البحري “.

ويختم عبدالله: “لا جواب بعد وقد يكون الأمر ما زال في إطار المشاورات، فالفريق الآخر لديه حلفاؤه وحساباته، فلننتظر”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق