اخر اخبار لبنان : مصير الجمهورية “على كفّ عفريت”… ودورٌ أقوى للراعي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جاء في “الأنباء” الإلكترونية:

رأى الوزير السابق سجعان قزي أن “معركة الاستحقاق الرئاسي فُتحت من الديمان على الرغم من محاولات البعض فتحها من غير أمكنة، لكنهم وجدوا أن المكان المناسب والمترفع عن المصالح الفئوية والضيقة هو الصرح البطريركي، خصوصًا في ظل الانقسامات بين الاحزاب المسيحية”.

واعتبر قزي في حديث إلى “الأنباء” الإلكترونية، أن “الذين حاولوا من خلال المكمن الذي نُصب للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لأسباب سياسية بعد ما جرى للمطران موسى الحاج فوجئوا أن دوره أصبح أقوى. والدليل توافد القيادات اللبنانية وسفراء الدول الكبرى الى الديمان للبحث مع البطريرك بهذا الاستحقاق من اجل اختيار رئيس جمهورية جديد قادر على إعادة ترسيخ علاقاته بمحيطه العربي وعلاقاته مع العالم أجمع”.

وشدد قزي على أن “هناك اعترافاً من الجميع بأن الرئاسة هي مناسبة للجمع وليس للتفرقة، ومن هنا يمكن أن نستخلص المبادرة النبيلة التي قام بها النائب تيمور بالتنسيق مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بعد التقارب الموضوعي بينه وبين حزب الله”، مشيرًا إلى أن “الراعي كان مرتاحا للتشديد على مصالحة الجبل التي نريد معها أن ننتقل من المصالحة الى بناء الجبل، لأن مصير الجمهورية اللبنانية أصبح على كف عفريت، والجبل هو الملاذ الدائم لفكرة ”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق