اخر اخبار لبنان : نساء لبنان لإسقاط «نظام الحرب الأهلية»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
 اتحاد درويش

لا تزال وتيرة الاحتجاجات في ازدياد رفضا للسياسات المتبعة والتي أدت الى افقار الشعب اللبناني، اصوات المنتفضين في الحراك الشعبي ترتفع عاليا ضد الفساد وحيتان المال وفرض الضرائب على الفقراء وسياسة الاحتكار وسرقة المال العام الذي أوصل البلاد الى حافة الفقر والبطالة وهجرة الشباب.

وسط الدعوات للبقاء في الساحات حتى تحقيق المطالب المرفوعة من قبل الحراك الشعبي منذ انطلاقته في 17 أكتوبر الفائت، اتخذت التحركات الاحتجاجية أشكالا متنوعة في التعبير لناحية اطلاق الأسماء على مختلف أيام الأحاد والتي كان آخرها «أحد الوضوح» في تأكيد منه أن العودة الى الوراء ما عادت ممكنة.

لا للحرب ولا لخطوط تماس جديدة «ويسقط نظام الحرب الأهلية» هتافات أطلقها الحراك الشعبي في المسيرة الواحدة التي شارك فيها «نساء ضد الحرب» و«لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في » «وتجمع مهنيين ومهنيات» وناشطين من مختلف القطاعات سارت من المتحف الوطني في الى ساحة الشهداء، ارتفع فيها صوت واحد على وقع الطبول وحمل أغصان الزيتون، نحن الثورة الشعبية وانتو الحرب الأهلية.

في الشوارع والساحات وعلى امتداد لبنان اصرار الأمهات اللواتي أصبحن في خضم سلم أهلي هش، وبتن محملات بكل نتائج تلك الحرب الأهلية التي سقط فيها شهداء ومعوقون ومفقودون، اكدن أن شبح الحرب والفتنة بعيد عن هذا الوطن مهما جرت من محاولات لأخذنا اليها.

الغضبة الشعبية التي اججتها الاحتكات الأخيرة التي حصلت في منطقة «الشياح ـ عين الرمانة» وجسر الرينغ وخندق الغميق والتي اعادت الى ذاكرة اللبنانيين زمن الحرب، لكن سرعان ما جرى احتواؤها في لفتة من امهات تلك المناطق، عندما التقين معا وتبادلن الزهور ونشر الأرز، في رسالة عنوانها تعزيز السلام والطمأنينة بين هذه المناطق تحت شعار«الجار قبل الدار» «وفشر تعملوا بولادنا متل ما عملتوا فينا».

رئيسة «لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين» وتجمع «نساء ضد الحرب» وداد حلواني، قالت لـ «الأنباء»: شاركنا كلجنة وتجمع في مسيرة «احد الوضوح» للقول لا لحرب جديدة ولا لخطوط تماس جديدة ولا لمخطوفين جدد، لأننا ما زلنا نبحث عن مفقودي الحرب الماضية. ولأننا ضد نظام الحرب، ونحن كنساء نعمل على اطفاء اي فتيل ممكن ان يلتهب ويودي بنا الى التهلكة، فالمرأة لا تصنع الحروب بل تتلقى اثارها في اثنائها وما بعدها، ولذا علينا ان نواصل التحرك منعا من زج ابنائنا في اتونها الذي لا يفرق أي لبناني عن الآخر إن حصلت لا سمح الله.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق