اخر اخبار لبنان : صفي الدين: قطع الطرقات عمل عدواني

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أشار رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين إلى “أننا نعرف أن دخل في تحديات أخيرة وشهد توترا كبيرا لا مبرر له على الإطلاق. هنا علينا السؤال: بعد ما حصل في الأيام الأخيرة، وبعد التدخلات السياسية والحزبية المكشوفة الفاضخة، علينا أن نسأل وأن يسأل أهل الحراك من هي هذه الجهات التي تحمل برنامجا سياسيا وتريد أن تدفع بالبلد نحو التوتر وتدفع الحراك الى أن يلبس لباس الأذية والعدوان على بقية الناس؟ هل قطع الطرقات عمل ديمقراطي أو مطلبي؟ قطع الطرقات هو عمل عدواني، إن أسلوب الضغط هذا فيه نفس غير صحيح”.

وقال صفي الدين، خلال رعايته حفل افتتاح “المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم” صرحها التربوي الجديد “روضة المهدي”: “أنتم قلتم كلمتكم وسمع الناس، أنا أعتقد أن الحراك الحقيقي والمطلبي ليس معنيا بكل هذه الأساليب التي هو لا يحتاج إليها. من يجد ضعفا في شعاراته وخياراته ومطلبه يحتاج الى الضغط والى أذية الناس والى العدوان على الناس، نحن لم نعتقد يوما أن الحراك الحقيقي أصبح ضعيفا الى هذا الحد ليلجأ الى الأسلوب الذي يكشف عن الضعف، وهو أسلوب قطع الطرقات وأذية الناس، وهذا يؤذي الحراك نفسه”.

وأضاف: “أهل الحراك يعرفون من هي الجهات التي تريد أن تزج بهم في هذه التهمة وهذه السمعة، واللبنانيون يعرفون من يقف وراء ذلك، هم سياسيون فاشلون، عاجزون، لم يتمكنوا بوسائلهم أن يحافظوا على مواقفهم السياسية وهم من يتحمل المسؤولية لما يجري”.

وتابع: “يجب أن يحذر الجميع من أن ينزلق لبنان الى المزيد من التوتر الذي ليس له مبرر على الاطلاق إلا لتنفيذ برامج سياسية لأشخاص هم في الأساس متوترون. وبالحوار كل الامور تعالج لنصل إلى حل، والنقاش الجدي قد بدأ بترجمة هذه المطالب على المستوى السياسي، فلماذا أنتم يا أهل الحراك غائبون؟ لماذا لا تعلنون أنفسكم لتحضروا ولتنخرطوا في صناعة ما جنته أيديكم وصرخاتكم ونزولكم إلى الشارع وتتركون الأمر لآخرين يتحدثون باسمكم في قطع الطرقات أو فرض برنامج سياسي”؟

وختم: “اليوم أصبحنا أمام حقيقة واضحة، هناك حراك مطلبي صادق تحدثنا عنه منذ اليوم الأول، وهناك حراك سياسي له أهداف سياسية. اهل الحراك هم مسؤولون حتى لا تضيع جهودهم وعليهم أن يعلنوا عن أنفسهم وأن يميزوا حركتهم عن الآخرين، وأن ينخرطوا في الحل، وأهل الحراك اليوم مطالبون من كل اللبنانيين أن يميزوا أنفسهم كي لا يكونوا أرقاما من دون ان يترجموا هذه الأرقام ويجدوا الحل”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق