اخر اخبار لبنان : قطاع المحروقات ينتظر الحلّ.. مخزون السوبرماركت يكفي لأشهر!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

فقدان في بلد مثل يعتمد أغلب قطاعاته على الاستيراد لاستمرارية نشاطها وإنتاجيتها، خلق ارتباكًا لديها وهدد بشح في بعض البضائع والمواد أو ارتفاع أسعارها، من ضمنها قطاع المحروقات. وبعد مناشدات القطاع واجتماعاته المتواصلة مع المعنيين لتوفير العملة الخضراء التي تؤمن الاستيراد، لم يتم التوصل إلى الحلّ المنشود بل إلى حائط مسدود أقفلت بموجبه بعض المحطات بسبب نفاد مخزونها، في حين أن أخرى قننت التوزيع أو واصلت عملها بشكل طبيعي ملوحةً بإغلاق أبوابها عند استهلاك كامل مخزونها.

وكان ممثل شركات وموزعي المحروقات فادي أبو شقرا أكد أن “أن المحطات تقفل الواحدة تلو الاخرى بسبب نفاد المخزون”، مشددا على أنّ “الكمية الموجودة في الأسواق تكفي ليومين فقط. وكشف ان “اجتماعا سيعقد الاثنين المقبل يجمع وزير المال بقطاع النفط للبحث عن حل في أسرع وقت”.

وفي حديث لـ “المركزية”، أكد أبو شقرا أن “المناطق خارج مثل وجبل لبنان وغيرها نفدت منها كميات المحروقات بنسبة 70%، وفي بيروت فقط النسبة النافدة وصلت إلى الـ40 أو 45%”.

ولفت إلى أننا “في انتظار تحرك المسؤولين وإيجاد حلّ سريع من قبلهم. كموزعين ومحطات نطالب بإصدار وتقاضي الفواتير بالليرة اللبنانية والمشكلة بين الشركات المستوردة للنفط والمصارف، ولا نتحمل أي مسؤولية”، مناشدا “المسؤولين في الدولة إيجاد حل سريع”.

المواد الاستهلاكية: وفي سياق أزمة نفاد المواد الحيوية نظرا إلى عدم توفر الدولار، أوضح نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد لـ”المركزية” أن “ما يحصل هو أن الكثير من المستوردين يعجزون عن إدخال بضائعهم من المرفأ لتوزيعها في الأسواق، لأن المصارف أوقفت التحويلات إلى الموردين في الخارج . لكن، في الواقع المخزون الحالي يكفي لأشهر ولا تواجهنا مشكلة نفاد البضائع والمواد الاستهلاكية لاسيما الأساسي منها، فأصناف عديدة لا تزال متوافرة باستثناء عدد قليل من البضائع وهذه أيضاً تؤمن بعد فترة مع بعض الصعوبات”.

وحول ما يثار عن ارتفاع الأسعار، شدد فهد على أن “صحيح أن أسعار بعض الأصناف تغيرت وفق سعر صرف الدولار، لكن هذا التفاوت ليس شاملا وآلاف الأصناف لا تزال أسعارها ثابتة مثل ، الزيت، المعلبات… ويمكن لأي شخص مقارنتها”.

وأكد أن “حركة الإقبال على السوبرماركت طبيعية ولم نر أي تغيُّر نحو الأسوأ”.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نافذة لبنان ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نافذة لبنان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق