مناشدة الى
السيد الأمين العام للأمم المتحدة
السيد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة
المنظمات الدولية
أحرار العالم
الى من يهمة الأمر
الموضوع ( اليمنيين يتعرضون للموت الجماعي )
قد بلغ السيل الزبى ووصل صبرنا عنان السماء ولا نملك من الأمر شيئا لانريد أن نذكركم بأن مصطلح حقوق الأنسان ورد " سبع مرات " في الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة ولانريد أن نذكركم بأن الشعب بين سندان ومطرقة حرب لاناقة له فيها ولاجمل ويتجرع مرارتها وهو الخسران الأكبر إن الشعب اليمني اليوم يلوذ بكم ويلجاء إليكم بأن تغيثوه من ويلات هذا الجحيم .
أننا شعب لاحول لنا ولاقوة شعب أعزل ينتظر الموت بكل أشكالة والوانة شعب لايعرف إلا طيب المعشر وحسن الخلق والصبر اليوم تؤرخ جدران منازلنا اصوت الرصاص والقذائف إذا لم تشم على عتبات بيوتنا رائحة شهيد ستجد جدراننا ملطخة بدماء الظلمة تجرعنا كل أنواع الألم , لنا تاريخ مع الحروب الظالمة بسبب أطماع داخلية وخارجية فتلك مفارقة لايمكن فهمها إلا في اليمن الذي يقف ويتفرج الجميع أمام محنتة وتتفاقم يوما بعد يوم مأساتة منذ سنوات كأننا نواجه معادلة رياضية غير قابلة للحل .
#أوقفوا_حرب_اليمن هو شعار رفعه اليمانيون بكل أطيافهم بالتزامن مع موت العشرات بسبب المجاعة بين الأهالي ، بالتزامن مع إنهيار العملة وتدهور الأوضاع وكانت سبقته تظاهرات حول تردي الأوضاع ، كهرباء وماء وطرقات وعملة والكثير وأن صبر الشعب قد نفذ , يرى الشعب اليوم بأن بلدهم ينهار أمام أعينهم أنهم يموتون رويدا رويدا اذا لم تمت في جبهات القتال ستموت جوعا وعطشا أوضحية لقذيفة طائشة .
أيها العالم إننا لانزرع وردا إننا حصاد صوت المدافع إننا نموت أطفالنا نسائنا شيوخنا وشبابنا .
نقدر ونثمن كل الجهود المبذولة لإنهاء الحرب ولكن ليست كافية لأننا أمام طرفي صراع يريد ان ينهي الحرب ( منتصراً ) .
بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن 30 مليون جائع نجدد مطالبنا لكم ونجدد استغاثتنا بكم أنقذوا الشعب اليمني قبل فوات الأوان .
Appeal to
Mr. Secretary-General of the United Nations
Mr. High Commissioner for Human Rights of the United Nations
International organizations
Free world
To whom it May concern
Topic (Yemenis exposed to mass death)
We have no doubt that the term human rights has been mentioned "seven times" in the United Nations Constitution. We do not want to remind you that the people are between an anvil and a hammer of war, for it is for them and for their beauty. The Yemeni today is running away from you and rescues you from the horrors of this hell.
We have a history of unjust wars. Because of internal and external ambitions, this paradox can not be understood only in Yemen, which stands and watching everyone in front of anguished and worsening day after day tragedies years ago, as if we are facing an equation unsolvable mathematical.
"Stop the war Yemen is a slogan raised by all the Yemenis in conjunction with the death of dozens because of famine among the people, in conjunction with the collapse of the currency and deterioration of the situation was preceded by demonstrations about the deterioration of the situation, electricity and water and roads and currency and much and the patience of the people have been implemented, people today that their country collapses before their eyes that they They die slowly if they do not die on the battlefields, starving and thirsty thirst for a stray shell.
O world, we implore and rejoice. We harvest the voice of the defenders. We die our children, our wives, our elders and our youth.
We appreciate and appreciate all efforts to end the war, but not enough because we are on both sides of a conflict that wants to end the war (victorious).
On behalf of myself and on behalf of 30 million hungry, we renew our demands to you and renew our appeal to you, save the Yemeni people before it is too late.
حسين علوي Hussein Alwi
0 تعليق