اخر اخبار اليمن - قيادات جنوبية ترفض بيان التحالف العربي وتعتبره تنكرا لأدوار أبناء الجنوب

انتقدت قيادات بالمجلس الانتقالي الجنوبي البيان الصادر عن التحالف العربي، والذي وصف تحركات أبناء الجنوب لاستعادة دولتهم بأنها "تطورات خطيرة تخدم الحوثيين".

وفي هذا السياق، قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، إن "المعركة الجانبية وخدمة الحوثي بترك الجبهات والتخطيط لإسقاط الجنوب بيد خونة المسلمين حزب الإخونج الإرهابي عميل الحوثي".

ورفض "بن بريك"، وصف تحركات الشعب الجنوبي، بأنها معركة جانبية، مضيفا: "كلمة المعركة الجانبية لا تقال للجنوبيين الذين لولاهم لما تحقق نصر يذكر للتحالف، وأما الجنوبيون فقد اتخذوا قرار الدفاع عن أرضهم من قبل إعلان التحالف واستعدوا للموت".

وفي تغريدة منفصلة على حسابه بموقع "تويتر"، قال "بن بريك": "أربع سنوات وجبهاتهم متوقفة بتخطيط قطري والعمل على تعزيز قوتهم في الجنوب وزرع خلايا الإرهاب في الجنوب".

وأكد أن أبناء الجنوب، يفرقون "بين شرعية هادي وبين من ركب هذه الشرعية الذي جعل منها غطاء لمخططات قطر لإفشال التحالف، حتى الآن قطر ناجحة، ولكنها ستكسر بالجنوب العربي الصامد المدرك لخطورة زنادقة الإصلاح".

من جانبه، قال مسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد بن فريد العولقي، إن مراهنة التحالف العربي على جيش وهمي 70 بالمائة منه بحسب وزير دفاع الشرعية، ينامون في المنازل المتواجدة تحت سيطرة الحوثي، يعد خطأ استراتيجي فادح، أثبتت الخمس سنوات الماضية الدليل الكافي عليه.

وأضاف "العولقي": "صبر شعب الجنوب العربي صبر أيوب على عنجهية الزيود وأتباعهم وعصاباتهم الإرهابية كثيرا فلا تخسروا هذا الشعب".

بدوره، قال القيادي سالم ثابت العولقي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي: "هناك من يقول ان ما يحدث في عدن يخدم مليشيات الحوثيين بينما الحقيقة ان أكثر ما يخدم الحوثي هي الجبهات المتوقفة وحرف بوصلة المعركة من صنعاء إلى مدن الجنوب المُحررة ليحكِم الحوثي قبضته شمالاً".

وأكد العولقي، أن "الجبهة الوحيدة المشتعلة حالياً ضد الحوثيين هي جبهة الضالع بقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي".

بدوره قال القيادي الجنوبي، أحمد الصالح، مدير مركز عدن للأبحاث في واشنطن، إنه لم يبقى إلا أن يوجه التحالف طائراته وصواريخه لقصف شعب الجنوب، ويترك الحوثي إرضاءً لشرعية رخوة وفاسدة لا تمثل الشعب.

وأكد أن "المعركة لم تبدأ بعد، وأن زمن الوصاية قد ولى من زمان.