اخر اخبار اليمن - عمليات خطف النساء تشهد ارتفاعاً خطيرا في مناطق #الحوثيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

اكدت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر أن عدد المختفيات، وفقاً للبلاغات التي تلقتها، يصل إلى 120 امرأة من أمانة العاصمة ومحافظة ، وأن أغلبهن معتقلات في البحث الجنائي بصنعاء، فيما رصدت إحصائية لرابطة أمهات المختطفين 144 حالة انتهاك واختطاف تعرضت لها النساء.

وتؤكد رئيس رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج أن الأعداد الحقيقية لانتهاكات ضد النساء في مناطق سيطرته هي أكثر من هذه الإحصائيات بسبب عدم إبلاغ أغلب الأسر اليمنية عن أي انتهاك تتعرض له المرأة في حتى لا يتم التشهير بها، فتفضل الصمت.

وأفادت أمة السلام الحاج لـالشرق الأوسط بأن عمليات اختطاف وسجن النساء والأطفال تشهد ارتفاعاً خطيراً هذا العام، فقد مارست الانقلابية على النساء جميع صنوف الانتهاكات، بدءاً بالاعتداء وصولاً إلى الاختطاف.
 


وتتهم الحاج الميليشيات الحوثية بأنها تقوم بـتعذيب النساء بشكل ممنهج نفسياً وجسدياً، وتشويه سمعة كثير منهن، واتهامهن باتهامات غير أخلاقية منافية للأعراف والتقاليد التي تربى عليها اليمنيون.
 


وكانت ميليشيات الحوثي قد اعتقلت المئات عبر ما يسمى "جهاز الأمن الوقائي"، الذي أنشأته بهدف تنفيذ أوامر القيادات من الصف الأول للميليشيات، واعتقال كل شخص لا يدين بالولاء المطلق لها ولقياداتها من السلاليين، وتوجيه تهم متعددة لهم.
 


وطالت الاعتقالات قياديين في حزب المؤتمر الشعبي وعدداً من الشخصيات الخاضعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحافظتي ذمار وإب، بتهمة الخيانة والتخاذل عن حشد المقاتلين إلى الجبهات، حيث تم اقتيادهم إلى جهات غير معلومة، وفق مصادر حقوقية.

وتقول المصادر إن الميليشيات تقوم بمداهمة الناشطين والحقوقيين والصحافيين لعدم تفاعلهم مع الفعاليات والاحتفالات والمسيرات التي تنفذها من أجل الحشد للجبهات، وجذب مصادر تمويل للجماعة.
 


ولم ينج الموالون للحوثي من الانتهاكات، رغم إثبات ولائهم المطلق في خدمة الميليشيات، إذ شنت قوات الأمن الوقائي التابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية حملة اعتقالات طالت عدداً من ضباط وأفراد أقسام الشرطة بصنعاء، واقتادتهم إلى جهة مجهولة خلال هذا العام، واتهمت الضباط بالتخاذل والخيانة وعدم تنفيذ توجيهات القيادات العليا للانقلابيين.
 


وفسر مراقبون هذا الإذلال الحوثي لحلفائهم بأنه دليل ضعف، وانسداد أفق أمام نظامهم القمعي العنصري الذي ضاق ذرعاً حتى بحلفائه لسنوات.

وكانت ميليشيات الحوثي قد حاصرت أخيراً منزل النائب الموالي لها عبده بشر، وهو أحد أبرز حلفائهم ومناصريهم منذ انقلابهم على السلطة ، في العاصمة صنعاء. واختطفت اثنين من مرافقيه، كما هددت بتصفية النائب سلطان السامعي، المعين عضواً في مجلس حكم الانقلاب.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جولدن نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جولدن نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق