اخر اخبار اليمن - قيادات حوثية تنهب 2 مليار ريال يمني خلال عام

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

تستمر مليشيا المدعومة من إيران في عبثها وفسادها بالمؤسسات الحكومية اليمنية التي سيطرت عليها عقب انقلابها المشؤوم، في وقت يعيش فيه اليمنيون ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة في المناطق التي تحت سيطرتها .

 

اثنان فقط من قيادات الحوثي نهبا نحو 2 مليار ريال يمني من أمول الشعب خلال عام واحد فقط دون أن تتم مساءلتهما من أحد، بينما تصر المليشيات الحوثية على ترديد شعارات بما يسمى بالمسيرة القرآنية، وضرورة التقشف، والحفاظ على الموارد، في حين أن أغلبية الموظفين الحكوميين لم يتقاضوا رواتبهم منذ ما يقرب من 3 أعوام.

 

ملفات فساد تتكشف يوماً بعد آخر لقيادات حوثية، لن يكون آخرها الوثائق التي يتم تداولها، لكل من حسن زيد وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، وحمود عباد المُعين من قبل المليشيا كحاكم للعاصمة .

 

تكشف الوثائق التي اطلعت عليها “العين الإخبارية” شيكين صرف قيمتهما مليونان وأربعمائة ألف ريال يمني لأحد المطاعم الشهيرة في صنعاء، قيمة بعض الوجبات للوزير وحاشيته، فيما تكشف وثائق صرف أخرى تقديم مساعدات لأحد أقارب الوزير بما يقارب 2 مليون ونصف ريال يمني.

 

مصدر في وزارة الشباب والرياضة اليمنية قال لـ”العين الإخبارية”: “إن تلك الوثائق ليست إلا نقطة في بحر فساد المدعو حسن زيد الذي ابتلع في عام واحد ما يقارب من مليار و700 مليون ريال يمني من أموال صندوق النشء والشباب في فساد واضح وفاضح دون أن تتم مساءلته من أحد”.

 

وأضاف المصدر: “يأتي ذلك الفساد الكبير في حين يعاني ما يقرب من ألف موظف من موظفي الوزارة الأمرين، بسبب انقطاع مرتباتهم وعملهم في الوزارة التي أغلقت من قبل الوزير، وأصبحت خاصة بحاشيته فقط، ولم تقم ولو بنشاط واحد.

وتستمر صور الفساد بكل ألوانه في صنعاء، فيما تتشدق المليشيا الانقلابية بضرورة التقشف من أجل تجويع أنصارهم في الأرياف النائية فقط.

فساد فاضح

كما بات فساد حمود عباد، المعين من قبل المليشيا كحاكم للعاصمة صنعاء، هو الآخر فاضح للعلن، وبين الحين والآخر يتم نشر فضائح فساد مدوية.

 

آخر ما تم تسريبه، وثيقتان تكشفان فساد بقيمة تقارب 120 مليون ريال في مشروع واحد، حيث توضح المذكرة المرفوعة من قبل مدير الوحدة التنفيذية للصيانة والترميم إلى أمين العاصمة تكلفة مشروع بـ40 مليون ريال، في حين توضح وثيقة أخرى تكلفة ذات المشروع بمبلغ 150 مليون ريال.

 

كل ذاك الفساد ليس إلا نماذج لفساد أكبر يتم ممارسته بشكل فاضح دون حتى أدنى إخفاء له من قبل ما يسمى “المشرفين ” وجميع المسؤولين المعيين من قبلهم.

 

ولعل أهم ملفات الفساد لدى المليشيات حسب “مراقبين” تتمثل في قطاع المشتقات النفطية والغاز المنزلي الذي يعُد النافذة الأولى لفساد لا ينتهي، في ظل استغلال المليشيا حاجة الناس، وأحداث أزمات متواصلة، في حين تغرق السوق السوداء بتلك المشتقات بأسعار مضاعفة.

 

يستمر ذلك العبث والفساد للمليشيات في ظل سخط شعبي من خطابات وشعارات المليشيات المستمرة بالتمسك بما يسمى بالمسيرة القرآنية، وضرورة التقشف، والحفاظ على الموارد، ومحاربة الفساد، في حين أن أغلبية الموظفين الحكوميين لم يتقاضوا رواتبهم منذ ما يقرب من 3 أعوام.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جولدن نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جولدن نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق