اخر اخبار اليمن - مزارعون بأرياف المكلا ينجحون في زراعة فاكهة «القشطة» النادرة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة


 

بعد نجاح تجربة زراعة الأرز على يد المزارع هود باسيود في بوادي هذا العام، يحقق المزارعون القرويون في مديرية أرياف بساحل حضرموت نجاحا زراعيا جديدا يتمثل بزراعة فاكهة «القشطة» المعروفة بـ «السفرجل» أو «الكيوي» واسمها العلمي «annona sp» وهي فاكهة نادرة الوجود في العالم العربي، وأعطى نجاح زراعة «القشطة» في مناطق الأرياف في محافظة حضرموت مؤشرات جيدة على إمكانية زراعتها والإكثار منها في منطقة أسفل العين والهوتة وبين الجبال وظلومة والغاضة والخربة، لأن هذه المناطق تكون فيها درجة الحرارة معتدلة والمناخ فيها أشبه بالاستوائي وملائم لنمو ثمرة القشطة الهندية.


تعطل المزارع وغياب الدعم

لكن المزارعين في مناطق الأرياف بساحل حضرموت يشكون من تعطل مزارعهم وجرف التربة منها أثناء كارثة الأمطار والسيول التي حصلت في العام 2008، وتحولت المناطق نتيجة لتلك الكارثة إلى منخفض جوي أدى إلى 72 شخصا ودمّر الطرق والمنازل والمزارع وألحق أضرارا بالغة في الممتلكات الخاصة والعامة وتحصّل المتضررون على تعويضات عينية ونقدية قدمتها السعودية والإمارات وعُمان والكويت ودول أخرى مانحة تبرعت بها آنذاك للتخفيف من أضرار السيول والأمطار التي حدثت لكنها لم تلبِ الغرض أو تعيد الأمور إلى نصابها، حسب المزارعين والسكان بأرياف المكلا.

 


القشطة ومرضى السرطان


فاكهة «القشطة» التي تشبه إلى حد ماء فاكهة «الأناناس» لم تكن متوفرة في أسواق الخضروات والفواكه المحلية حتى الآن.. وحسب مراكز دراسات طبية جرت في أمريكا اللاتينية وجامعة «اوماها» فإن لبن ثمرة «القشطة» يحتوي على فيتامين «C»، وتمتاز بقدرتها على علاج 12 نوعا من الأمراض السرطانية الخبيثة منها ما يصيب الثدي والبنكرياس والكبد والغدد اللمفاوية والمبايض والرئة، وهو ما يبعث الأمل في نفوس مرضى السرطان الذين يتكدسون في المستشفيات من كل الفئات العمرية ولا يقوون على مواصلة العلاج بسبب الظروف المعيشية الصعبة، وذلك وفق ما استخلصه الطب الحديث من جدوى علاجية في ثمار «القشطة» لهذا المرض الخبيث والمنتشر.

 

محصول نقدي
تعتبر فاكهة «القشطة» محصولا نقديا في الأساس، وتحتاج زراعة فاكهة القشطة الخضراء «annona sp» إلى درجة حرارة ما بين 22 - 34 درجة مئوية في جو مشمس بالكامل، وتزرع بطريقة الغرس للبذور أو بالشتلات في الأواني البلاستكية المنقولة، وإذا ما تم توفير شتلاتها وتشجيع زراعتها فإننا سنرى مئات الهكتارات تزرع فيها شجرة «القشطة» والتي ستعود على المزارعين دون شك بعوائد نقدية مهمة وسيستفيد منها الكثير من الناس سواء بأكلها أو باستخدامها في مستحضرات التداوي بالأعشاب عند أصحاب الطب البديل في بلادنا.​


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جولدن نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جولدن نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق