اخر اخبار اليمن - ينشر مضامين رسالة المجلس الانتقالي الجنوبي الموجهة الى وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

وجه رسالة الى الاتحاد الاوروبي ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أكد فيها أنه لا يمكن وجود حل سياسي واستقرار في دون حل قضية .

وقالت الرسالة التي وجهها رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء بتاريخ 18 مارس 2019 الى فيديريكا موغريني ، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونسخها الى المبعوث الاممي السيد وحصل الحدث على نسخة منها : بعد مناقشة مجلس الشؤون الخارجية اليوم حول الوضع في اليمن ، أكتب إليكم بالنيابة عن المجلس الانتقالي الجنوبي (STC) لأحثكم على معالجة قضية الشعب الجنوبي.

وأكدت الرسالة: أن الجنوب كان دولة مستقلة حتى عام 1990 ومعترف بها دولياً ولها مقعد في الأمم المتحدة ، وان هذا السبب الجنوبي فريد من نوعه وينبغي فهمه في سياقه التاريخي، وإن هذه الظروف تجعل سعينا لتحقيق جنوب مستقل مختلفًا وأكثر قوة.

واضافت الرسالة: طالما استمرت هذه الأزمة اليمنية، سيظل الأبرياء على الأرض بحاجة إلى دعم الاتحاد الاوروبي، لكن احتياجاتهم تتجاوز الإغاثة الإنسانية؛ لإنهم بحاجة إلى الحماية من العنف والتشرد وطريق موثوق لحل ديمقراطي ومستقر ومستدام، ويكمن ذلك في مفاوضات سياسية شاملة حول جميع القضايا السياسية ، وخاصة قضية الجنوب.

واشارت الرسالة التي وجهها الى الاتحاد الاوروبي وتابعها عدن الحدث : كانت هذه هي الرسالة التي ألقيتها أنا وممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي في لندن الأسبوع الماضي في اجتماعات مع المسؤولين البريطانيين والبرلمانيين.

كما أشرت في تلك الارتباطات ، فإن هدفنا هو بحزم حل سياسي دائم وشامل لصالح الجميع على أرض الواقع، ونحن على استعداد لاتخاذ إجراءات بناءة لتحقيق هذا الهدف، هذا هو واجبنا تجاه شعب الجنوب.

وقالت الرسالة: إننا نشيد بالدور الذي تلعبه دول الاتحاد الاوروبي من اجل تحقيق السلام باليمن ونشيد بعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، كما نرحب بالقيادة التي أظهرها الاتحاد الأوروبي في استجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وقد أكد هذا من جديد كرم الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الأعضاء في مؤتمر تعهد اليمن في 26 فبراير الماضي.

واستطردت الرسالة بالقول: ندرك أن التركيز الأساسي ينصب في الوقت الحالي على صفقة ستوكهولم وأرحب بالتزام الاتحاد الأوروبي في استنتاجات مجلس 18 فبراير التي تدعو إلى الامتثال الفوري للاتفاقية، على الرغم من أن المجلس الانتقالي الجنوبي لم يكن مشاركاً في محادثات ستوكهولم ، فإننا نؤيد أي مبادرة تسعى إلى وقف القتال وحماية المدنيين، وهذا هو السبب في أننا نحث على اتخاذ إجراء دولي يحاسب الموقعين على اتفاق استكهولم.
 


واضافت : لكن ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم هو وسيلة لتحقيق غاية وليست غاية في حد ذاتها، يجب أن نكون واضحين أن التركيز الضيق على لا يعني أننا يمكن أن نتجاهل ما يحدث في أماكن أخرى أو عناصر أخرى من صفقة شاملة ، ولا سيما الوضع في الجنوب، في هذا الصدد ، نرحب بالإلحاح الذي أبداه الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بيانهم المشترك في 12 مارس ، والذي حثوا فيه على التنفيذ الفوري لاتفاق ستوكهولم.

وقالت: اننا نكرر التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوصل إلى حل سياسي لإنهاء هذا الصراع المدمر، وفي التفكير فيما سبق ، نتطلع إلى العمل مع شركائنا الأوروبيين للتوصل إلى حل شامل حقًا للجنوب.

واضافت الرسالة عن الحالة الانسانية بالجنوب: لا تزال الحالة بالنسبة لشعبنا رهيبة ، خاصة بالنسبة للسكان المشردين داخلياً في الجنوب. منظمات الإغاثة تفتقر إلى الوصول الكافي إلى المحافظات الجنوبية.

إن الافتقار إلى السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود والإمدادات الطبية ، فضلاً عن الفساد وتحويل المساعدات يزيد من تفاقم الظروف غير الإنسانية. لذلك ، نحثكم على تخصيص تمويل من الاتحاد الأوروبي لضمان تسليم المساعدات بالتساوي بين المحافظات الشمالية والجنوبية.
 


والمجلس الانتقالي الجنوبي على استعداد للمساعدة في توفير مساحة حرة للمجتمع المدني. بناء المرونة والدعم لهذه الجهات الفاعلة أمر بالغ الأهمية لمستقبل الجنوب على المدى الطويل.
 


وحول العملية السياسية الشاملة قالت الرسالة: نرحب بالالتزامات الدولية بعملية سياسية شاملة وواسعة النطاق. هذا هو بالضبط ما تحتاجه الأزمة. ولكن هناك انفصال بين هذه النية والعملية الحالية. في الوقت الحالي ، يتم ترك الجنوب لطرفين متحاربين ليس لهما شرعية أو مصداقية في نظر الجنوبيين.
 


من غير المعقول أن تقبل دوائرنا الانتخابية وقواتنا الأمنية في الجنوب بنتائج العملية السياسية التي تستبعدهم ، ومصالحهم ، وتطلعاتهم المشروعة.

ونحث الاتحاد الأوروبي على دعم مبعوث الأمم المتحدة من خلال ضمان أن لديه تفويضًا واسعًا وغطاء سياسي لتمثيل الجنوب بممقليين شرعيين إلى طاولة المفاوضات .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جولدن نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جولدن نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق