اخر اخبار اليمن - مجلس الامن يناقش العراقيل الحوثية لاتفاق اعادة الانتشار بالحديدة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد الاثنين، جلسة خاصة باليمن ينتظر أن تكرّس لمناقشة العراقيل التي تمارسها في طريق تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحُديدة.

فيما يسعى كبير المراقبين الدوليين لاستئناف أعمال اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق غداً الأحد.

وذكرت مصادر سياسية يمنية لـ «البيان» أن مجلس الأمن سيستمع إلى إحاطة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن حول تنفيذ قرار المجلس بشأن اتفاق استوكهولم الخاص بإعادة الانتشار من موانئ ومدينة ، وسيمارس المجلس المزيد من الضغوط لإرغام ميليشيا الحوثي على الالتزام بالاتفاق بعد عرقلة تنفيذه لمدة 6 أسابيع.

وحسب المصادر فإن المبعوث الدولي سيطلع الدول الأعضاء على مقترح الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس فريق المراقبين الدوليين، بشأن انسحاب ميليشيا الحوثي وقوات من موانئ الحديدة ومنافذها وتسليمها إلى المراقبين التابعين للأمم المتحدة من أجل تسهيل مرور القوافل الإغاثية.

ووجّه لوليسغارد إنذاراً صريحاً لميليشيا الحوثي من تبعات عدم تنفيذ اتفاق السويد، مبيناً أنه من الضروري تنفيذ اتفاق السويد.

ومن المنتظر أن تستأنف اللجنة العسكرية المشرفة على إعادة الانتشار في الحديدة أعمالها برئاسة الجنرال لوليسغارد غداً الأحد للاتفاق على تنفيذ الآلية التي اقترحت بشأن انسحاب القوات من موانئ الحديدة الثلاثة ومن منافذها الثلاثة الشرقية والشمالية والجنوبية، حيث ينتظر أن توقع الأطراف في نهاية هذه الجولة على المقترح والبدء بتنفيذه.

ووفقاً لما ذكرته المصادر فإن المبعوث الدولي وكبير مراقبي الأمم المتحدة حصلا على موافقة مبدئية من الحكومة الشرعية ومن قادة الميليشيا على مقترح وضع الموانئ والمنافذ تحت إشراف المراقبين الدوليين، إلا أن تنفيذ ذلك على الأرض يتطلب موافقة شاملة على الآلية.

وتأمل الأمم المتحدة أن يساعد المقترح الجديد على تمكينها من الوصول إلى مخازن القمح في مطاحن البحر الأحمر ونقلها لتوزيعها على أكثر من 3.5 ملايين نسمة، فيما أعلنت الحكومة الشرعية فتح ممرات من كيلو 8 باتجاه كيلو 16 وباتجاه خط 60 والخط الساحلي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جولدن نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جولدن نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق