اخر اخبار اليمن - جرائم الحوثي تتوالى .. فتح الصندوق ليلقي نظرة الوداع على جثمان ابنه فلم يجد إلا رجلين  لجثّتين مختلفتين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

 

قدّم رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الإتّجار بالبشر نبيل عبد الفاضل شرحا ضافيا لما تمتلكه المنظمة من معلومات ودلائل تثبت تورّط عناصر المليشيا في ارتكاب هذه الجريمة التي لم تعرفها الحروب الانسانية والصراعات طيلة التاريخ البشري .

 

وأوضح نبيل عبد الفاضل في مقابلة تلفزيونيّة عبر الهاتف اجراها معه نبيل البيل معد ومقدّم برنامج يتحرر الذي بتّته قناة الغد المشرق مساء امس الثلاثاء إن المليشيا تستدرج الأطفال وتزج بهم في الحروب وعند اصابتهم يتم نقلهم  الى المستشفيات  وانتزاع اعضائهم والاتّجار بها عبر مافيات لها خبرة في هذا المجال ، موضّحا أن الضحايا عادة هم من طبقة " الزنابيل " وفق التصنيف السلالي لليمنيين .

 

وكشف عبد الفاضل معلومات تفيد بافتضاح ما تقوم به المليشيا من جرم ، حيث علم العديد من الأهالي بالمآل المأساوي لابنائهم الضحايا ، رغم محاولات المليشيات إخفاء جرائمها بمنع الأهالي من فتح صناديق الجثامين وحضور عناصر المليشيا مراسيم الدفن وقيامهم بدفن الجثث بأنفسهم ، إلّا إن هذه الإجراءات المشبوهة دفعت الأهالي للشك في الأمر ، وهو ما دفع البعض منهم إلى إعادة حفر القبور من جديد وإخراج جثث ذويهم ليكتشفوا الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحقهم .

 

وتابع رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر : هناك ثلاث مستشفيات في ابلغ عنها الأهالي  ، حيث تجرى بداخلها عمليات انتزاع الأعضاء البشرية وحفظها وتجهيزها ثم نقلها للخارج للبيع .

 

وتوعّد عبد الفاضل المجرمين بتقديمهم للعدالة طال الوقت أم قصر ، داعيا المنظمات الدولية الراغبة في سماع شهادات ذوي الضحايا إلى التواصل مع المنظمة لترتيب لقاءات مع ذوي الضحايا ، داعيا إلى اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لضمان خروج ذوي الضحايا خارج البلاد حتى لا يتعرضوا للبطش الحوثي ، وحتى يستطيعوا التواصل مع المنظمات الدولية ذات العلاقة ، او ارسال مندوبين سريّين للمنظمات الحقوقية للقاء الضحايا في الداخل والاستماع لشهاداتهم ، مؤكدا استعداد المنظمة لتنظيم مثل هذه اللقاءات .

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جولدن نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جولدن نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق