اخر اخبار اليمن - المكلا حراك أمني ومجتمعي للحد من الحوادث المرورية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

بعد أن غياب لأكثر من أربعة سنوات، هاهي الإشارات الضوئية تعود مجدداً إلى شوارع مدينة عاصمة محافظة ، ليعود معها تنظيم حركة السير والحد من الحوادث، التي كثيراً ماتحدث عند أماكن التقاطعات في الشوارع الرئيسية.

عودة الإشارات الضوئية مجدداً وانتشار جنود ودوريات المرور، يأتي بالتزامن مع الدعم الأمني المتواصل، الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، برفد أمن وشرطة ساحل حضرموت بالآليات والمركبات المختلفة.
 


وفي ذات السياق توجد حملات تطوعية، تقودها بعض الفرق، تهدف إلى التوعية من حوادث السير، بعمل فلاشات توعوية في الإذاعات، وبطائق توعوية تنشر في مواقع التواصل الإجتماعي، ولم تقتصر الحملة على الفضاء الإلكتروني، بل إمتدت لتصل إلى الميدان، برفع بنرات توعوية عند إشارات المرور وأماكن التقاطعات بالشوارع، مما جعل إدارة شرطة السير بساحل حضرموت تقوم بدعهم والوقوف إلى جانبهم نظير جهودهم.
 


دعم الإمارات يسهم في تخفيف الإزدحامات:

العقيد معمر المشجري مدير شرطة السير بساحل حضرموت، أوضح في تصريح خاص لـ حضرموت21 بأنه «بالنسبة لنشاط شرطة السير، يوجد هنالك انتشار لدوريات المرور في التقاطعات، وأماكن الإزدحامات، وقد أسهم دعم العربي وبالأخص الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة، لشرطة السير ممثلة بالإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت، كثيراً في التخفيف من الإختناقات المرورية والإزدحامات، وذلك بعد الدعم سوى بالسيارات أو الدراجات النارية».

وأضاف العقيد المشجري، «لقد عملنا على تفعيل الإشارات الضوئية، الموجودة في مدينة المكلا التي توقفت من حوالي أربع أو خمس سنوات، وأعدناها حالياً للجاهزية، بالإضافة إلى أننا وصلنا إلى حلول، ستكون فيها إشارات ضوئية، بالإضافة إلى التي كانت في السابق موجودة، كما أننا نعمل على فترتين صباحية ومسائية إلى جانب مابين الفترتين، بحيث أنه لا يكون هنالك أي ازدحام مروري أثناء عدم وجود رجل الأمن».

كفى ألماً:

مسؤول حملة كفى ألماً عبدالله السقطري تحدث في تصريح خاص لـ حضرموت21 عن الحملة قائلاً: «كفى ألماً عبارة عن حملة تطوعية، جاءت للتوعية من حوادث السير، وكانت مدة الحملة أسبوع، قمنا من خلالها بعمل فلاشات توعوية في ستة إذاعات في المكلا، كما عملنا بطائق توعوية نشرت في مواقع التواصل الإجتماعي، تحمل نصائح للتوعية من حوادث السير، وإحصائيات للحوادث في العام الماضي 2018م».

وأضاف السقطري: «بعد نجاح الحملة، قررنا تحويلها من مواقع التواصل الإجتماعي إلى النزول للميدان، وعمل بنرات عند إشارات المرور والجولات في المكلا، كما قمنا بزيارة إلى مدير إدارة شرطة السير بساحل حضرموت، وعرضنا عليه أعمالنا منذ بداية الحملة، وطلبنا منه دعم الحملة ميدانياً ووافق، وسنباشر العمل ميدانياً خلال الأسبوعين القادمة».

شريان حركة السير:

المواطن حمدي بارمادة، اعتبر أن «إشارات المرور تعد الشريان الأساسي لتنظيم حركة السير، حيث أن لها الدور الأكبر في الحد من حوادث السير، عند التقاطعات في الشوارع الرئيسية، فمن خلالها تترتب حركة السير وينعكس أيجاباً على المواطن ورجل المرور، فهي تسهم في تقليل العبئ المثقل عليهم ، متمنيا أن تفعل الإشارات بشكل أكبر في جميع التقاطعات وخصوصاً الشوارع الرئيسية».

فيما طالب المواطن حسن بن يوسف «إدارة شرطة السير، بوضع قوانين للسير وتطبيقها، لأن سائقي السيارات باتوا لايلتزمون كثيراً بتوجيهات رجل المرور، الذي أصبح كرجل متطوع في الشارع، وليس رجل شرطة يطبق النظام والقانون على الجميع، لذلك على إدارة المرور إصدار قوانين للسير والمخالفات، وتعميمها في مواقع التواصل الإجتماعي، لتساهم أكثر في تخفيف الزحام».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جولدن نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جولدن نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق