قال الناشط الحقوقي زاهر بجّاش إن جريمة قتل المواطنة ايمان فتيحي في الحديدة برصاص مليشيات الحوثي هي إحدى الجرائم التي ظهرت على السطح وتناولتها وسائل الإعلام ، موضّحا إن هناك جرائم قتل واغتصاب واختطاف بشعة طالت العديد من النساء والفتيات في الحديدة لم يتحدّث عنها الإعلام لأنها ارتكبت في قرى ومناطق بعيدة عن التغطيات الإعلامية ، او لأن أهالي الضحايا فضلوا الصمت خوفا من بطش المليشيا الحوثي او من الفضيحة في حالات الاغتصاب او الاختطاف . الناشط بجّاش دعا المنظمات الحقوقية المحلّية والدولية الى إيجاد صيغة تواصل آمنة مع الضحايا وذويهم تمكنهم من التواصل وتقديم بلاغات عن الانتهاكات التي يتعرّضون لها ، داعيا الراصدين الحقوقيين المحليين الى رصد وتوثيق الانتهاكات واعداد ملفات مستوفاة للشروط وتقديمها متى ما سنحت الفرصة للمنظمات الحقوقية . وكانت الملبشيات الحوثية قد اعدمت الفتاة ايمان فتيحي اما منزلها لرفضها فتح المنزل وتحويله الى مترس وثكنة عسكرية للمليشيات .