اخبار اليمن : المجيدي»: واهم من يعتقد إمكانية التسوية مع مشروع إيران في اليمن

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

المجيدي»: واهم من يعتقد إمكانية التسوية مع مشروع إيران في اليمن

2017-01-11م الساعة 00:34 (شبكة صوت الحرية - متابعات)

قال المحامي والناشط السياسي اليمني فيصل المجيدي — رئيس مركز إسناد لتعزيز القانون — إن من يعتقد إمكانية التسوية مع مشروع إيران في اليمن «واهم».
وأشار — في تغريدات له عبر حسابه بتويتر — إلى أن المخلوع — علي عبد الله صالح — باع نفسه والمؤتمر والوطن لإيران، وجاري التنسيق بينهم لتطويق الجزيرة من اليمن والعراق.
وأوضح «المجيدي» أن مع تساقط مواقع العرب السنة في العراق وسوريا بفعل التساهل العربي، وإدراك العرب سعي إيران للسيطرة على اليمن عبر مخالبها «الحوثي» يجب قطع يد فارس.
وأضاف: «مع أنهم طائفيون حتى العظم هم ووكر الإرهاب في المنطقة (إيران) إلا أننا لا يجب أن نقع في شرك ذلك التوصيف، ففي اليمن صراع الدولة والفوضى».
وأشار «المجيدي» إلى أن المخلوع صالح مثل اللغم الذي فجر الوطن، ثم عمل كبلدوزر امتطاه الحوثي لتدمير كل شيء بما في ذلك حزب المؤتمر ذاته، إنه المنتقم المصاب بعمى الألوان.
وأكد على أن الحوثيين والإماميين لم يكونوا أبدا خارج النظام، لكنهم بدلاً من أن يعملوا على بناء دولة عملوا كالسوس على نخرها من داخلها، ولا يجب أن تتكرر غفوتنا.
ولفت «المجيدي» إلى أن الميليشيات الانقلابية «كأسد المفرشة» تخيف من يراها، لكنها في حقيقتها أضعف مما يتصور الناس، وإضراب مدني أو عصيان يصيبها بالهلع.
وشدد على ضرورة دراسة التجربة الحوثية في كيفية اختراقها لكثير من الأحزاب والناشطين والناشطات ورجال الدولة، مما سهل لها إسقاط اليمن، حتى نحصن البلد منها.
وأشار «المجيدي» إلى تساؤل الناس كيف لناشطين وناشطات حداثيين، كما يزعمون، يعملون مع ميليشيات كهنوتية، موضحًا أن الأمر ببساطة هو أن الحوثي عمل على استقطابهم منذ سنوات كجزء من مشروعه.
وجزم بأن الحوثية لم تترك طريقة وإلا اتبعتها للوصول للسلطة، ولو كانت غير أخلاقية، لافتًا إلى أنهم جندوا كل ما في وسعهم على طريقة برتوكولات صهيون.
وقال «المجيدي»، إن الأمم المتحدة تتحدث عن خرق محتمل لإيران لحظر الأسلحة وتهريبها للبنان واليمن، مؤكدًا أنه اكتشاف خطير.
وأشار إلى أن ما يسمى «حزب الله» صرح مرارًا وتكرارًا بأن جميع أسلحته بل وجميع الدعم وحتى الغذاء متاح لدعم ميليشيات الحوثي، مشيرًا إلى أن التهريب قائم بشكل يومي، مع أن ذلك متعارض مع القرار 2216 تحت الفصل السابع.

1ab3322a-70ef-4f6a-bbbc-d65097425e14.gif

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الحرية ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الحرية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق