ماهي الصلاة التي يجوز فيها الكلام

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ماهي الصلاة التي يجوز فيها الكلام أوجب الله -عزّ وجلّ- الصلاة على كل مسلم ومسلمة، وهذا الوجوب لا ينفك عنهما لأي سببٍ كان، وللصلاة شرطان شروط وجوب وشروط صحة، وثمّة بعض الأعمال التي تُبطل الصلاة، ومنها الكلام أثناء الصلاة، باستثناء فريضة صلاة واحدة أجاز الله -سبحانه وتعالى- الكلام فيها، وموقع ثمانية سيعرفنا على هذه الصلاة في السطور التالية.

ماهي الصلاة التي يجوز فيها الكلام

ثمّة بعض الأعمال التي إن بدرت من المصلي بطلت صلاته، ومنها الكلام في حال كان هذا الكلام الصادر من المصلّي عن عمد، أو في حال كان الكلام لغير مصلحة الصلاة، أو لإنقاذ مسلم من ضررٍ ما، إلّا أنّ الله -عزّ وجلّ- شرّع الكلام في صلاة واحدة، وهي:

صلاة الطواف حول الكعبة.

صلاة الطواف

صلاة الطواف هي الواجب الثالث من واجبات عمرة التمتع، فعندما ينتهي المحرم من طوافه يقصد مقام إبراهيم -عليه السلام- لتأدية صلاة الطواف مع مراعاة عدم الفصل بين الطواف وصلاة الطواف، يمكن أخذ استراحة لمدّة عشر دقائق فقط.[1]

-ADVERTISEMENT-

كيفية صلاة الطواف

صلاة الطواف ركعتان كصلاة الفجر، ولكن يجب أن يسبقها نيّة القربة الخالصة كأن يقول في قلبه: (أصلي صلاة الطواف لعمرة التمتع لحج التمتع قربة إلى الله تعالى)، ويجب تأدية صلاة الطواف بالقرب من مقام إبراهيم -عليه السلام- وفي الخلف منه. وفي حال وجد المصلي زحامًا شديدًا، فيمكن الاستعاضة عن الطواف بقربه بالحالات التالية:

أن يصلي الطائف بالقرب من المقام في أحد جانبيه: وفي هذه الحالة ومن باب الاحتياط يجب على المصلي أداء الصلاة مرتين: مرة عند أحد جانبي المقام بالقرب منه، ومرة أخرى خلف المقام بعيدًا عنه. ألّا يتمكن الطائف من الصلاة بالقرب من المقام في أحد جانبيه: وفي هذه الحالة يكفي أن يؤدي المصلي الصلاة في أي موضع خلف المقام، بشرط أن يراعي المكان الأقرب إلى المقام.

شروط صلاة الطواف

تختص صلاة الطواف بمجموعة من الشروط من الضروري على المصلي أن يلتزم بها، وهذه الشروط هي:

في صَلاة الطواف لا يجوز الاقتداء بمن يصليها، بل لا بدّ على تأدية صلاة الطواف بشكلٍ إفرادي. يجب أداء صلاة الطواف بصورة صحيحة بدون تلحين، فمن كان في قراءته لحن وبإمكانه تصحيحه وجب عليه ذلك، أما في حال لم يتمكن من تصحيحه، فإنّ قراءته بشكل ملحن جائزة إذا كان اللحن فيها قليلًا. في حال كانت صَلاة الطائف باطلة بسبب جهله لشروطها أو نسيان شرط، فيجوز أن يرجع ويؤديها خلف المقام في حال علم بخطئه قبل أن يغادر مكة، أما في حال كان قد غادرها فمن الواجب أيضًا أن يعود، ويأتي بها خلف المقام، أمّا في حال وجود مشقة في العودة إلى مكة، فيجوز حينها أن يأتي بها في أي مكان تذكرها.

بهذا نكون قد تعرفنا على ماهي الصلاة التي يجوز فيها الكلام وهي صلاة الطواف، وتحدثنا عن كيفية أداء هذه الصلاة، بالإضافة إلى شروط أدائها.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مقالات ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مقالات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق