اخبار سوريا مباشر - مقاتلو العشائر ينسحبون جنوبًا بعد سيطرة “قسد” على ذيبان

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على معظم مساحات بلدة ذيبان شرقي دير الزور بعد مواجهات مع مقاتلي العشائر الذين تمركزوا فيها طوال الأسبوع الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن “قسد” تمكنت اليوم، الأربعاء 6 من أيلول، من السيطرة على معظم أحياء البلدة، بينما يتمركز مقاتلو العشائر في حي اللطوة بالقسم الجنوبي منها.

وأضاف، أن قسمًا من المقاتلين انسحبوا باتجاه بلدة الطيانة المتاخمة لبلدة ذيبان من الجهة الجنوبية، بعد معارك مع “قسد” داخل البلدة.

ومنذ فجر اليوم، حاولت “قسد” بشكل متكرر اقتحام البلدة من ثلاثة محاور، وتمكنت منتصف اليوم من دخول البلدة بشكل جزئي.

وبلدة ذيبان واحدة من ضمن مجموعة قرى وبلدات سيطرت عليها “قسد” خلال الأيام الماضية، وفرضت بها حظرًا للتجوال، وعمليات تفتيش واعتقال مدنيين أطلق سراح معظمهم لاحقًا.

وشهدت بلدات في منطقة الشعيطات والشعفة شرقي دير الزور مظاهرات مناوئة لـ”قسد”، دعا خلالها المحتجون أبناء العشائر لمؤازرة القوات المتحصنة في بلدة ذيبان.

وتقع ذيبان شرقي دير الزور، وتبعد عن مركز المدينة الذي يسيطر عليه النظام السوري بنحو 45 كيلومترًا، وينحدر منها الشيخ ابراهيم الهفل قائد ما صار يعرف اليوم بـ”قوات العشائر” الذي يعتبر المحرك للقوات المعارضة لـ”قسد” بالمنطقة اليوم.

“التحالف يتدخل”

دعا “التحالف الدولي شيخ قبيلة العكيدات، إبراهيم الهفل للتفاوض مع “قوات سوريا الديمقراطية”، تحت إشراف القوات الأمريكية في قاعدة “حقل العمر” الأمريكية شرقي دير الزور.

أحد وجهاء قبيلة “العكيدات” شرقي دير الزور ومقرب من الشيخ الهفل، قال لعنب بلدي، إن التحالف الدولي يسعى لحل الخلاف وإيقاف المعارك لإعادة المنطقة لشكلها الطبيعي كما كانت عليه سبقًا.

ويرى المصدر الذي تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، أن استمرار المعارك قد يؤدي إلى فلتان أمني بالمنطقة، وهو ما يصب بمصلحة النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتمركزة على مقربة منها غرب نهر الفرات.

اقرأ أيضًا: شرق الفرات.. مستقر على بحر من الفوضى

وسبق أن وصفت “قسد” إبراهيم الهفل بـ “رأس الفتنة”، وذكرت أنه مطلوب لقوّاتها لـ”تسببه بإراقة دماء مقاتلينا وأهلنا وتشريد المدنيين، وتخريب المؤسسات الخدمية المدنية، وتزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر من الجهات الخارجية”، حسب ما نشره موقع قوات سوريا الديمقراطية الرسمي.

الشيخ مصعب الهفل المقيم في قطر، (شقيق إبراهيم الهفل) نفى من جانبه وجود أي علاقة لحراك العشائر العربية بالنظام السوري أو إيران، بحسب ما قاله لقناة “الجزيرة” القطرية، أمس الثلاثاء.

وأشار إلى أن تحركهم جاء للمطالبة بحقوقهم وكفّ يد “قوات سورية الديمقراطية” عن ممارساتها في المنطقة، وأكد على أنه لا يوجد أي تواصل مع تركيا أو دعم من أنقرة لحراك العشائر.

وطالب الشيخ مصعب التحالف الدولي بوقف القتال عبر الضغط على “قسد”، مشيراً إلى أن الأخيرة لا تلقي بالًا لأي دعوة للتهدئة.

منذ الأيام الأولى للمواجهات التي انطلقت في 28 من آب الماضي، خرجت بلدة ذيبان عن سيطرة “قسد” تحت ضربات مسلحي العشائر العربية من أبناء المنطقة، ومع استمرار المعارك وحالات الكر والفر التي شهدتها جغرافيا دير الزور صارت بلدة ذيبان التي يقيم فيها الشيخ الهفل محاصرة من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” حتى صباح اليوم.

ونشر حساب “

">الشعيطات” الإخباري المحلي، تسجيلًا مصورًا مساء الأحد، يظهر إحراق عدد من الآليات والمدرعات، قال إنها لرتل عسكري من “قسد” كان متوجهًا إلى بلدة ذيبان شرقي دير الزور.

ويتحصن الشيخ إبراهيم الهفل مع مجموعة من مقاتلي العشائر في البلدة، بينما تحاول “قسد” منذ أيام اقتحامها لكن أي نتيجة لم تحقق.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق