اخبار سوريا مباشر - الأسد يتلقى دعوة رسمية لحضور القمة العربية في السعودية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تلقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، دعوةً رسميةً لحضور القمة العربية في السعودية في 19 من أيار الجاري.

وقال حساب “رئاسة الجمهورية” التابع للنظام السوري، اليوم الأربعاء، 10 من أيار، إن الأسد تلقى الدعوة عبر سفير السعودية في الأردن نايف السديري.

ومن المقرر أن تعقد القمّة في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، غربي السعودية.

وأظهرت الصور التي نشرها “رئاسة الجمهورية” لقاء جمع بين الأسد والسديري.

ووفق الحساب، فإن ، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أرسل دعوة رسميةً للأسد للمشاركة في القمة التي تحمل رقم 32.

وستكون هذه أول مشاركة للنظام السوري في اجتماعات القمة العربية، منذ تجميد عضويته في 2012.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية عبر “https://twitter.com/KSAMOFA/status/1656010041638494227/photo/1“، الأربعاء 10 من أيار، أن قررت إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق.

ولم تحدد الوزارة موعد الافتتاح، موضحةً أن قرارها جاء بعد خطوة الجامعة العربية منح مقعد للنظام السوري.

فيما ذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، في 3 من أيار، نقلًا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن النظام سيفتتح سفارته في الرياض نهاية أيار، أو مطلع حزيران المقبل.

تسارع دبلوماسي لتطبيع العلاقات

وتأتي الدعوة في ظلّ تسارع التحركات الدبلوماسية بين السعودية والنظام السوري لتطبيع العلاقات بينهما منذ نيسان الماضي.

وزار وزير خارجية النظام، فيصل المقداد المملكة بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره السعودي، فيصل بن فرحان في 12 من نيسان.

وخلصت الزيارة إلى الاتفاق على استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.

وتضمن البيان المشترك الصادر عن الطرفين في نهاية الزيارة، عدة نقاط لم يسبق أن كانت نقاطًا رئيسية في حديث السعودية حول سوريا، كمحافكة الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته، ودعم مؤسسات الدولة السورية لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة فيها والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.

وأعقب زيارة المقداد إلى الرياض، زيارة للوزير ابن فرحان إلى دمشق التقى خلالها الأسد في 18 من نيسان.

بعد الزيارتين، بدأت السعودية تحركات واسعة أفضت إلى إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية في 7 من أيار.

وشهد الخطاب السعودي تجاه النظام السوري تغيرًا منذ مطلع العام الحالي، برزت ملامحه بشكل أكبر منذ حدوث الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، بينما تسارعت خطوات التقارب خلال آذار الماضي.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق