اخبار سوريا مباشر - النظام يلزم عسكرييه بكشف هواتفهم وحساباتهم على الإنترنت

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أصدرت إدارة المخابرات في جيش النظام تعميميًا يقضي بتسجيل معلومات الاتصال وحسابات التواصل الاجتماعي للعسكريين الضباط والمتطوعين والمجندين بشكل دوري، تحت طائلة “المسؤولية”.

وبحسب التعميم الداخلي الصادر عن شعبة “الاستخبارات العسكرية” (الأمن العسكري)، في 20 من آذار الحالي، اطلعت عنب بلدي على نسخة منه، فإن ضباط الأمن في كل قطعة عسكرية صاروا مسؤولين عن جمع المعلومات المحددة في التعميم من العسكريين.

وبحسب عسكريين مجندين في الجيش السوري ممن قابلتهم عنب بلدي، فإن شعبة “المخابرات العسكرية”، طلبت معرف “IMEI” للهواتف النقالة الخاصة بالعاملين في قطاع الجيش، إضافة إلى أرقام هواتفهم وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وبريدهم الالكتروني.

عسكري برتبة مساعد مجند في قيادة الفرقة “السابعة” بجيش النظام، قال لعنب بلدي، إن كل الضباط وصف الضباط والأفراد مطالبين منذ عدة أيام بملئ استمارة ورقية تحمل أسئلة عن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، والإيميل الشخصي، ورقم الهاتف، ومعرف “IMEI”.

وبحسب التعميم الداخلي، يتوجب على كافة التشكيلات العسكرية الانتهاء من جمع المعلومات خلال شهر من صدوره.

عسكري مجند في إدارة “الدفاع الجوي” بمحافظة ، قال لعنب بلدي، إنه عمل قبل يومين على ملء استمارة تحمل تفاصيل حساباته وأرقام الهاتف المسجلة باسمه، إلى جانب تفاصيل أخرى.

وأضاف، أن العسكريين صاروا مطالبين بتحديث المعلومات نفسها بشكل دوري، خصوصًا في حال تغيير الهاتف أو الرقم أو أي من المعلومات المذكورة.

ويعتبر رمز “IMEI” اختصار لـ “International Mobile Equipment Identifier” (الهوية الدولية للأجهزة المتنقلة)، وهو رمز مكون من 15 رقمًا، ويكون لدى كل جوال ذكي في العالم رقم خاص به، لا يمكن أن يتكرر في جوال آخر.

ويعد هذا الرقم بمثابة “شهادة ميلاد” لكل جوال، ويمكن استخدامه لتعقب الجوال، وتحديد مكانه واستعادته في حالة فقدانه أو سرقته.

اقرأ أيضًا: قطاع الإطعام في جيش النظام يشهد عجزًا بمليارات الليرات

ويشهد جيش النظام منذ العام الماضي، موجة كبيرة من الفرار الداخلي لعناصر مجندين من صفوفه في القطع العسكرية، وتعتبر هذه الموجة هي الأكبر منذ انتهاء العمليات العسكرية في أغلب المحافظات السورية.

وسبق أن طالبت مجموعة من الضباط وقادة القطعات العسكرية قيادة الجيش السوري، بالسماح للمجندين في الجيش بالعمل لمدة 15 يومًا خلال الشهر لإعالة أسرهم، في ظل حالة العجز المادي التي تعاني منها قوات النظام منذ العام الماضي.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق