اخبار سوريا مباشر - مركز إسرائيلي: قصف مطار حلب طال أسلحة نقلتها إيران بعد الزلزال

ذكر مركز “ألما” الإسرائيلي، أن طائرة إيرانية من طراز “Ilyushin 76” تابعة لشركة “Pouya Air”، يشتبه بشكل مباشر بأنها مسؤولة عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى سوريا، حيث كانت رحلتها الأخيرة إلى سوريا قبل يومين.

وبحسب سلسلة تغريدات نشرها المركز، اليوم، الأربعاء 22 من آذار، انتقلت الطائرة عدة مرات بين إيران وسوريا خلال الأسبوع الماضي، وفي الوقت نفسه تنتقل الطائرة نفسها كثيرًا على خط طهران- موسكو منذ بدء إيران بتزويد روسيا بالأسلحة.

ووفق https://twitter.com/Israel_Alma_org/status/1638452199922581505، يأتي القصف الإسرائيلي فجر اليوم، على مطار “حلب” الدولي، في سياق ما يقوم به الإيرانيون من نقل الأسلحة، كجزء من المساعدات الإنسانية في أعقاب الزلزال.

وذكر المركز أنه، في حال صحة الفيديو المتداول حول القصف فجر اليوم، تظهر انفجارات ثانوية مرافقة للقصف، ما يشير إلى أن مخبأ الأسلحة قد يكون إصيب في القصف أيضًا.

واليوم، نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، عن مصدر عسكري (لم تسمّه) قوله، إنه “حوالي الساعة 03:55 من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفًا محيط مطار حلب الدولي”.

وقال مصدران استخباراتيان، إن الضربة الإسرائيلية أصابت مستودع ذخيرة تحت الأرض، مرتبط بمطار “النيرب” العسكري، حيث يتم تخزين أنظمة موجهة بالصواريخ على متن عدة طائرات عسكرية إيرانية، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز“.

المطار خارج الخدمة

وزارة النقل في حكومة النظام السوري، قالت إنه بعد تقييم الفرق الفنية لأضرار العدوان الإسرائيلي، تبين وجود أضرار في المدرج وبعض التجهيزات الملاحية، ما يسبب خروج المطار عن الخدمة لحين الانتهاء من إصلاحها.

وحولت الوزارة كافة الرحلات القادمة والمغادرة باتجاه مطاري “دمشق” و “اللاذقية” لحين الانتهاء من هذه الأعمال.

ولم تنشر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل حول الاستهداف خارج ما تداوله الإعلام الرسمي السوري، حتى ساعة نشر هذا الخبر.

في https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1608385651585740801 صدر أواخر العام الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي، في اعتراف نادر، بتنفيذ عشرات الغارات الجوية على أهداف في سوريا، ضمن إحصائية عملياته خلال عام 2022.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى