اخبار سوريا مباشر - تفاقم “الكوليرا” رغم حملة التطعيم في الشمال السوري

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تستمر أعداد الحالات المشتبه بها بمرض الكوليرا بالارتفاع في الشمال السوري، تزامنًا مع مرور ثلاث أيام على انتهاء حملة تطعيم استمرت عشر أيام.

بلغت أعداد وفيات وباء “الكوليرا” 23 حالة ، و580 إصابة مؤكدة شمال غربي ، مع ارتفاع الحالات المشتبه بها اليوم، الثلاثاء 21 من آذار.

تخطى عدد الحالات المشتبه بإصابتها بوباء “الكوليرا” 58468 حالة في شمال غربي سوريا، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن برنامج “الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة” (EWARN).

وفي شمال شرقي سوريا، وصلت أعداد الإصابات بـ”الكوليرا”، بحسب “الإنذار المبكر”، إلى 33971 ألف إصابة، و4079 إصابة في منطقة عمليات “نبع السلام” بريفي الحسكة والرقة.

وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء 55 في جميع مناطق الشمال السوري.

حملة تطعيم ضد الكوليرا

أطلق “فريق لقاح سوريا” بالتعاون مع مديرية الصحة في إدلب، حملة تلقيح ضد مرض الكوليرا، في 7 من آذار، واستمرت حتى 18 من آذار.

وبلغ عدد الملقحين الإجمالي من الحملة، مليونًا و669 ألفًا و186 شخصًا، بحسب احصائية فريق لقاح سوريا.

استهدفت الحملة الأشخاص من عمر سنة فما فوق في مناطق معرة مصرين والدانا وسرمدا وأطمة واعزاز وحارم، وهي حملة اعتمدت على أكثر من 1471  فريق متجول بين المنازل.

وكانت منطقة الشمال السوري شهدت ارتفاع أعداد الإصابات بوباء “الكوليرا” بعد الزلزال الذي ضرب وسوريا، بسبب حركة النزوح التي شهدتها المنطقة عقب الزلزال، بالإضافة إلى دمار البنية التحتية وخطوط الصرف الصحي.

النظام الصحي بحاجة “إعادة تأهيل”

افتقرت مراكز الإيواء التي أًنشئت للمتضررين من الزلزال المقامة على عجل، لأساسيات لا غنى عنها، مثل دورات المياه والحمامات، بالإضافة إلى غياب النظافة.

وكان مدير الطوارئ الإقليمي في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، أوضح خلال جلسة للمنظمة، في 22 من شباط، أن المشكلة الكبيرة بالنسبة لشمال غربي سوريا تتجلى بتفشي “الكوليرا”، واكتظاظ مراكز الإيواء، وقلة خدمات الصرف الصحي، ما قد يزيد انتقال الأمراض.

وأشار برينان إلى أن المنظمة ستوصل لقاحات “الكوليرا” للفئات الأكثر ضعفًا، بحلول نهاية آذار الحالي.

وذكر التقرير السنوي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الصادر في 25 من كانون الثاني الماضي، أن القطاع الصحي يعاني أزمة، ونسبة كبيرة من المراكز إما خارج الخدمة وإما متوقفة جزئيًا.

وبحسب التقرير، فإن البنية التحتية للخدمات الصحية الأساسية مثل المستشفيات ومراكز الصحة تتطلب إعادة صيانة وتأهيل.

وتعليقًا على كارثة الزلزال قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، في 13 من شباط، إن الناجين من الزلزال يواجهون ظروفًا صعبة، فأغلبهم من دون مأوى مناسب أو طعام أو تدفئة أو مياه نظيفة أو رعاية طبية.

وأضاف أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على الاستجابة بعد أن أضعفه أكثر من عقد من الصراع والتدهور الاقتصادي، بالإضافة إلى تفشي “الكوليرا” و”الحصبة”، وجائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق