اخبار سوريا مباشر - اعتقال امرأة في سجون النظام ينذر بتصعيد في درعا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

استهدف مقاتلون محليون حواجز ومراكز أمنية لقوات النظام السوري في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا، ردًا على اعتقال قوات النظام لامرأة من محافظة درعا من داخل مستشفى في العاصمة دمشق.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن المقاتلين استهدفوا مساء أمس، الأربعاء  15 من آذار، حاجز “نقطة المصطفى” وسط مدينة الصنمين، وحاجز “مفرق قيطة”، ومبنى “الأمن الجنائي” بالأسلحة الخفيفة دون معلومات عن أضرار.

وأضاف أن قوات النظام أطلقت قنبلتين مضيئتين في سماء المدينة عقب الهجوم.

وتأتي هذه التطورات ردًا على اعتقال سيدة من أبناء المحافظة خلال وجودها في مستشفى “المواساة” في العاصمة دمشق، في 13 من آذار الحالي.

ونشرت

محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مصورة، للاشتباكات التي شهدتها مدينة الصنمين بريف المحافظة الشمالي.

ولم ترد أي معلومات عن قتلى أو جرحى إثر الهجمات حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

قنبلة مضيئة أطلقتها قوات النظام في سماء مدينة الصنمين عقب هجوم مقاتلين محليين على نقاط أمنية- 15 آذار 2023 (الصنمين حكايا لا تنتهي/ فيس بوك)

قنبلة مضيئة أطلقتها قوات النظام في سماء مدينة الصنمين عقب هجوم مقاتلين محليين على نقاط أمنية- 15 آذار 2023 (الصنمين حكايا لا تنتهي/ )

موقع “درعا 24” المحلي الإخباري قال من جانبه، إن الهجمات جاءت ردًا على اعتقال السيدة سناء مصطفى الكايد من مستشفى “المواساة” في العاصمة دمشق، وتنحدر السيدة من بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي.

وسبق الهجوم بساعات مهلة منحها وجهاء مدينة الصنمين لقوات النظام للإفراج عن السيدة، بحسب بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، مهددين باستهداف نقاط النظام العسكرية في محافظة درعا في حال لم تنفذ مطالبهم.

قيادي سابق في فصائل المعارضة، مطلع على مفاوضات أجريت مع النظام للإفراج عن السيدة، قال لعنب بلدي، إن وجهاء من درعا وأقارب المعتقلة طالبوا النظام بالإفراج عن المعتقلة، وتلقوا وعودًا بالإفراج عنها، لكنها لا تزال معتقلة حتى اليوم.

وأضاف، أن الأمن الجنائي اعتقل السيدة بتهمة “حيازة هاتف مسروق اشترته من محل لبيع الهواتف المستعملة”.

اعتقالات مستمرة

رغم مرور أكثر من عام على “التسوية” الثانية، التي تنص على كف ملاحقة المطلوبين، والإفراج عن المعتقلين من أبناء محافظة درعا، لا تزال قوات النظام مستمرة بعمليات الاعتقال، وخاصة على حواجزها الأمنية.

ووثق مكتب “توثيق الشهداء” في درعا اعتقال 42 شخصًا خلال شباط الماضي، أُفرج عن سبعة منهم لاحقًا، علمًا أن هذه الإحصائية لا تشمل المعتقلين بهدف السوق للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وتوزعت عمليات الاعتقال على الأفرع الأمنية، إذ اعتقل الأمن الجنائي 15 شخصًا، إلى جانب 20 آخرين اعتقلوا لدى “الأمن العسكري”، واثنان لدى فرع “أمن الدولة”.

وبين التقرير أن سبعة من مجمل المعتقلين اعتقلوا في محافظات أخرى، ومن بينهم سيدتان.

وسيطرت قوات النظام على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز 2018، وفرضت “تسوية” كان من شأنها إلغاء المطالب الأمنية بحق المعارضين وسحب الجيش لثكناته والإفراج عن المعتقلين وعودة الموظفين المفصولين، إلا أن هذه البنود لم يحقق منها شيء.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق