اخبار سوريا مباشر - يديعوت أحرنوت: القصف في منطقة تطوير صواريخ دقيقة في سوريا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن الهجوم “المنسوب لإسرائيل” وقع في محافظة طرطوس، ومنطقة مصياف، جنوب غربي حماة، حيث يقع مركز لتطوير الصواريخ الدقيقة التابعة للصناعات الدفاعية السورية.

وأوضحت الصحيفة اليوم الأحد، 12 من آذار، أن المركز تعرّض للاستهداف عدة مرات في الماضي، وهو أحد أهم مراكز البحث العلمي الثلاثة في ، إلى جانب مركز في منطقة السفيرة التابعة لمحافظة ، وآخر في جمرايا، شمال غربي دمشق.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد مركز في مصياف، قريب نسبيًا من ، في المنطقة التي تتركز فيها مصانع للصواريخ الدقيقة التابعة لـ”حزب الله” اللبناني، ما يجعله قريبة من العمق العملياتي واللوجستي لـ”حزب الله”.

ولا تتبنى إسرائيل عمليات القصف والاستهداف المتكررة التي تطال مواقع ونقاط عسكرية وحيوية يسيطر عليها النظام السوري، لكن موقع “جيرزواليم بوست” الإسرائيلي، نقل اليوم الأحد، عن المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” أن وقت الهجوم كان غير معتاد نسبيًا، إذ كان هناك ضوء يتيح رؤية علامات القصف.

وربط الموقع الهجوم بالرغبة في “إرسال رسالة من السماح برؤية الهجوم وتصويره بشكل مختلف، ويمكن أن يكون جانبًا عمليًا مناسبًا”.

وتراقب إسرائيل حركة رحلات الشحن الإيرانية القادمة من إيران إلى سوريا، على أنها رحلات لنقل معدات إنسانية إلى سوريا، جراء الزلزال، كما حذرت في وقت سابق من تخطيط إيران لإخفاء شحنات ذخائر بغلاف إنساني، موضحة أنها لن تتردد في مهاجمة هذه الشحنات.

وكانت وزارة النقل في حكومة النظام السوري، أعلنت الخميس الماضي، عودة مطار “حلب” الدولي للعمل، بعد ثلاثة أيام من تعرضه لقصف إسرائيلي أخرجه عن الخدمة.

واليوم الأحد، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري، أن مواقع في ريف طرطوس وحماة تعرضت لهجوم جوي إسرائيلي من جهة الشمال اللبناني، عند السابعة والربع صباحًا، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.

غارات إسرائيلية تسهدف نقاطًا في ريفي حماة وطرطوس

القصف جاء خلافًا لـ”العرف الإسرائيلي” المتبع والمتجسد في قصف المواقع السورية في ظلام الليل.

وكانت عنب بلدي أعدت في وقت سابق تقريرًا أوضحت فيه أسباب اختيار إسرائيل للتوقيت الليلي في القصف، وبيّنت مصادر عسكرية حينها أن الليل يضمن تحقيق خسائر أكبر في العنصر البشري ضمن المنطقة المستهدفة، كما يساعد الظلام في إخفاء هوية “الطائرات الشبحية” المستخدمة.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق