اخبار سوريا مباشر - مقتل قيادي محلي يعمل لصالح “الأمن العسكري” بدرعا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قتل القيادي السابق في فصائل المعارضة فايز الراضي، والعامل لدى “الأمن العسكري” عقب “تسوية 2018″، إثر استهدافه على يد مجهولين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولولين استهدفوا اليوم، الأربعاء 8 من آذار، الراضي وبرفقته الشاب موسى الشريف بالرصاص المباشر في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي.

وجاء الاستهداف عقب ساعات من انتهاء المعارك بين مجموعة الراضي و”اللواء الثامن” في بلدة أم المياذن شرقي المحافظة، استمرت لأيام.

والراضي هو قيادي سابق في فصيل “جيش اليرموك” المعارض للنظام السوري، وانضم إلى “الأمن العسكري” عقب “التسوية”، كما يتهم محليًا إلى جانب القيادي اسماعيل قداح الملقب بـ”سميقل” بتجارة وترويج المخدرات في المحافظة.

وسبق أن شن “اللواء الثامن” حملة عسكرية ضد مجموعة الراضي و”سميقل” في بلدات ريف درعا الشرقي، أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين، ومقتل مدني إثر المواجهات.

وجهاء يحذرون

أصدر وجهاء بلدة ام المياذن في ريف درعا الشرقي بيانًا طالبوا فيه تحييد البلدة عن الصراعات العسكرية بين الفصائل والمجموعات المحلية.

واستنكر وجهاء وأعيان البلدة اليوم، الأربعاء 8 من آذار، في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، أالأعمال العدائية التي شهدتها البلدة خلال الأيام الماضية بين “اللواء الثامن” ومجموعة محلية أخرى.

وركز البيان على أن البلدة ليست ساحة معارك وتصفية حسابات لأي جهة عسكرية كانت، إلى جانب أن سكانها سيقفون ضد أي تصرف من شأنه خلق توتر في البلدة.

وأشار إلى أن تكرار هذه الأحداث في المنطقة، سيواجهه سكان البلدة بالسلاح.

وحذر البيان كل الفصائل من استخدام العنف في أم المياذن، وأن الرد سيكون بالطريقة العسكرية في حال نشوب أي صراع جديد، إلى جانب تحذيرات أخرى حملها البيان للمجموعات المسلحه من دخول البلدة أو نصب حواجز فيها أو إطلاق النار في شوارعها.

أحد الحاضرين لاجتماع الوجهاء، طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، قال عنب بلدي، إن أم المياذن تحولت خلال الأيام الماضية إلى “ساحة حرب” وتصفية حسابات بين الفصائل وروعت المدنيين، كما أضرت بممتلكاتهم إثر احتراق عدد من المنازل، ما دفع وجهاء المنطقة لإصدار موقف في هذا الشأن.

وأجمع وجهاء البلدة على تعطيل عمل المدارس اليوم الأربعاء، خوفًا على سلامة الأطفال، بعد ثلاثة أيام على المعارك المتقطعة فيها.

ما قصة المواجهات المسلحة

وتوقفت، أمس الثلاثاء، الاشتباكات في بلدة أم المياذن، بين مجموعة تابعة لـ”اللواء الثامن” وأخرى متهمة بتجارة المخدرات يقودها القيادي السابق بفصائل المعارضة فايز الراضي، بعد وساطة وجهاء محليون من المحافظة.

واستمرت الاشتباكات على مدار يومين، إذ دخلت، في 6 من آذار الحالي، قوات “اللواء الثامن” بلدة أم المياذن، معقل القيادي السابق في فصائل المعارضة إسماعيل القداح الملقب بـ”سمقيل”، مهاجمة قواته.

وأسفرت المعارك الأخيرة عن قتلى من الطرفين، إضافة إلى إصابات في صفوف المدنيين من سكان البلدة.

ويعتبر “اللواء الثامن” صاحب النفوذ الأكبر في بلدات الريف الشرقي لدرعا، بينما تنتشر مجموعات محلية صغيرة تتبع لأفرع أمنية أخرى.

وتعتبر مناطق المحافظة الشرقية ذات أهمية بالنسبة لمختلف القوى العسكرية في المنطقة، أبرزها النظام السوري، وخاصة بلدة نصيب التي تعتبر بوابة من جانب الأردن، إذ تقع على الطريق المؤدي إلى معبر “نصيب” الحدودي.

شارك في إعداد هذه المادة مراسل عنب بلدي في درعا حليم محمد.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق