اخبار سوريا مباشر - عبد اللهيان في دمشق غدًا.. الاجتماع “الرباعي” على الأجندة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أفادت وسائل إعلام محلية بزيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق غدًا الخميس، في زيارة رسمية قادمًا من .

وبحسب ما نشرته صحيفة “الوطن” المحلية المقربة من النظام السوري، اليوم الأربعاء 8 من آذار، سيلتقي عبد اللهيان “كبار المسؤولين” خلال زيارته في دمشق، وسيجري مباحثات متعلقة بالتطورات الإقليمية، والمحادثات الجارية بخصوص انعقاد اجتماع رباعي يضم وزراء خارجية وروسيا وإيران وتركيا، دون تفاصيل إضافية.

وخلال https://twitter.com/MevlutCavusoglu/status/1633395622647668737 للوزيرين التركي والإيراني، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في رده على سؤال صحفي حول موعد الاجتماع الرباعي، إن الطرف الروسي اقترح عقد اجتماع تحضيري الأسبوع المقبل لتحديد موعد الاجتماع الرباعي المقترح، والذي يضم بلاده وتركيا وسوريا بمشاركة إيران.

وحول مشاركة إيران في هذه المحادثات قال جاويش أوغلو، إن إيران أعربت عن رغبتها في المشاركة في الاجتماع الثلاثي مع الطرف السوري وتركيا رحبت، مشيرًا إلى أن اجتماعات “أستانة”، هي “المسار الوحيد الذي يعمل حتى الآن في القضية السورية”.

وتحدث الجانبان حول تعزيز العلاقات الأمنية ومكافحة الإرهاب، والاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري، كما ذكر عبد اللهيان أن زيارة الرئيس الإيراني لتركيا قد تأجلت بسبب الزلزال، موضحًا أن التنسيق يجري لتخطيط موعدها، وأن جاويش أوغلو سيزور طهران قريبًا.

وحول أهداف الزيارة الإيرانية قالت وكالة “إرنا” الإيرانية، إنها تأتي لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك، دون الإفصاح عن ماهيتها، والتعبير عن التعاطف مع الشعب والحكومة التركية، كما سيزور عبد اللهيان المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا خلال هذه الزيارة.

وكانت وزارة الخارجية التركية، أصدرت بيانًا مساء أمس الثلاثاء، أكدت فيه زيارة وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأربعاء، وأوضحت فيه أن الزيارة تهدف لإبداء تضامنه ونقل تعازيه بعد الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد وشمالي سوريا.

تحركات سابقة مشابهة

تسعى إيران لأن تكون أحد محاور جهود التطبيع التي تقودها روسيا بين كل من تركيا والنظام السوري، إذ أبدت رغبتها بدخول المفاوضات بعد لقاء وزراء الدفاع نهاية العام الماضي، وهو ما أكدت عليه دمشق وموسكو.

وفي 17 من كانون الثاني الماضي، التقى عبد اللهيان، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في العاصمة التركية أنقرة، بعد يومين فقط من زيارته إلى دمشق، ولقائه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ووزير الخارجية، فيصل المقداد، في 14 من كانون الثاني.

الزيارة تخللتها تصريحات صدرت عن الأسد والمقداد، مفادها ربط عملية التقارب بين تركيا والنظام بـ”إنهاء الاحتلال”، و”وقف دعم التنظيمات الإرهابية”.

وقبل يومين، قال المتحدث باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يخطط لزيارة روسيا، مشيرًا إلى أن موعد الزيارة سيعلن عنه في وقت محدد، لأسباب “أمنية”.

وبرر بيسكوف عدم إعلان موعد الزيارة بوجود “قواعد أمان” معيّنة في الزيارات الدولية، مضيفًا، “لسنا في عجلة من أمرنا، سنبلغ عن كل شيء في الوقت المناسب”، بحسب ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.

تعليق بيسكوف جاء بعد ساعات على تقرير نشرته صحيفة “فيدوموستي” الروسية، نقلت فيه عن مصدر دبلوماسي مقرب من إدارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قوله، إن الأسد سيصل في زيارة رسمية إلى موسكو منتصف آذار الحالي، وقد يكون في استقباله بوتين.

وبالتزامن، استبعد عضو مجلس الأمن والسياسة الخارجية بالرئاسة التركية، تشاجري إرهان، أي لقاء بين الرئيسين التركي ونظيره السوري، قبل الانتخابات التركية المقبلة.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق