اخبار سوريا مباشر - قصف مطار “حلب” يحول طريق المساعدات.. النظام: جريمة مزدوجة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري، تحويل هبوط الطائرات التي كان مقررًا لها الهبوط في مطار “” إلى مطاري “دمشق” و””، إثر تعرضه لاستهداف إسرائيلي فجر اليوم، أخرجه عن الخدمة.

وبحسب بيان للوزارة، اليوم الثلاثاء 7 من آذار، تقرر تحويل هبوط طائرات المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال، والرحلات الجوية المقررة والمبرمجة عبر مطار “حلب الدولي” لتصبح عبر مطاري “دمشق”، و”اللاذقية”.

وأضافت الوزارة، أن كوادرها باشرت عمليات الكشف عن الأضرار التي طالت المطار جراء الاستهداف، تمهيدًا لإصلاحها.

المدير العام للطيران المدني السوري، باسم منصور، قال في اتصال مع إذاعة “نينار إف إم” المحلية، اليوم، إن إسرائيل استهدفت المهبط في مطار “حلب” وأدى ذلك إلى حدوث أضرار مادية في المهبط، مشيرًا إلى بدء العمل بترميم الأضرار بعد الاستهداف مباشرة.

ولم يذكر منصور، حجم الأضرار في المطار، مضيفًا أن عودة المطار للعمل تحتاج إلى مدة زمنية لم يحددها، دون الإشارة إلى أنها ستكون قريبة.

وفجر اليوم الثلاثاء، نفذ الطيران الإسرائيلي هجومًا بالصواريخ استهدف مطار “حلب” الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ولم تنشر وسائل الإعلام الإسرائيلية، أي تفاصيل حول الاستهداف، خارج ما تداوله الإعلام الرسمي السوري، حتى ساعة نشر هذا الخبر.

إدانة إيرانية أولى

في أولى إدانات الاستهداف الإسرائيلي لمطار حلب، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن بلاده “تدين بشدة” ما وصفه بـ”الهجوم العدواني وغير الإنساني”.

وأضاف كنعاني، أنه “في الوقت الذي يعيش فيه منكوبو الزلزال في أوضاعًا صعبة، يقوم (الكيان الصهيوني) بمهاجمة مطار حلب الذي يعتبر الطريق الرئيسي لوصول المساعدات الدولية لهم”.

“جريمة مزدوجة”

من جهتها، علقت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري، على الاستهداف الإسرائيلي بقولها، إن هذا يعد “جريمة مزدوجة”، لكونه استهدافًا لمطار مدني من جهة، ولاستهداف إحدى القنوات الأساسية لوصول المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال، من جهة أخرى.

وشهدت مدينة حلب وضواحيها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب وسوريا، في 6 من شباط الماضي، نشاطًا متواصلًا لأذرع إيران وميليشيات مدعومة من طهران، وظهر ذلك جليًا بجولة أجراها قائد “”، إسماعيل قاآني، تفقد فيها أحوال المتضررين، وأشرف على عمل المنقذين الإيرانيين في مواقع إزالة الأنقاض، وفق ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية، في 8 من شباط الماضي.

كما كثف “” العراقي، المدعوم من طهران، من جوده في المحافظة، استجابة للزلزال، إذ ينشط نحو 17 فصيلًا في حلب، مقارنة بثلاثة فصائل في اللاذقية، بحسب ما ذكره الباحث أيمن الدسوقي، في وقت سابق.

وكانت المؤشرات على قصف إسرائيلي في سوريا تزايدت خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

الباحث في الشأن الإيراني مصطفى النعيمي، أوضح لعنب بلدي، في 2 من آذار الحالي، أن المؤشرات تنذر بضربات إسرائيلية، يعززها نشاط حركة الطائرات الإيرانية إلى سوريا تحت “غطاء المساعدات”.

ووصلت خلال الأيام الماضية أكثر من 14 طائرة إيرانية، قالت وسائل إعلام موالية إنها تحمل “مساعدات طبية وغذائية وإغاثية”، وهبطت في مطارات “حلب” و”دمشق” و”اللاذقية”، للمتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وأربع محافظات سورية.

وأوضح الباحث في الشأن الإيراني ضياء قدور أن مطار “حلب” في أقصى الشمال السوري كان وجهة مريحة وآمنة نوعًا ما لتهريب الأسلحة من قبل “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني” خلال كارثة الزلزال.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق