اخبار سوريا مباشر - غارات إسرائيلية تخرج مطار حلب عن الخدمة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

نفذ الطيران الإسرائيلي هجومًا بالصواريخ استهدف مطار الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري، إنه “في تمام الساعة الثانية وسبع دقائق من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه البحر المتوسط غربي مستهدفًا مطار حلب الدولي، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة”.

ولم تتبنَ إسرائيل القصف بما يتماشى مع السياسة الرسمية حيال الضربات في .

واقتصرت المعلومات في الصحافة الإسرائيلية على نقل الخبر عن الإعلام الرسمي السوري، حتى الآن.

ونشر ناشطون سوريون وإسرائيليون صورًا وتسجيلات مصورة تظهر حرائق ناجمة عن القصف، وأصوات انفجارات يعتقد أنها لتصدي الدفاع الجوي السوري للصواريخ الإسرائيلية.

مؤشرات متزايدة

وكانت المؤشرات على قصف إسرائيلي في سوريا تتزايد خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

الباحث في الشأن الإيراني، مصطفى النعيمي، أوضح لعنب بلدي، في 2 من آذار، أن المؤشرات تنذر بضربات إسرائيلية، ما يعززها نشاط حركة الطائرات الإيرانية إلى سوريا تحت “غطاء المساعدات”.

ووصلت خلال الأيام الماضية أكثر من 14 طائرة إيرانية، قالت وسائل إعلام موالية إنها تحمل “مساعدات طبية وغذائية وإغاثية”، وهبطت في مطارات حلب ودمشق واللاذقية، للمتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي وأربع محافظات سورية.

أحدث هذه الطائرات وصلت اليوم، وقالت “وكالة الأنباء السورية” (سانا)، إنها تحمل 22 طنًا من المساعدات الطبية والغذائية، وهبطت في مطار “حلب الدولي”، للمتضررين من الزلزال الذي حدث في 6 من شباط الماضي.

وأوضح الباحث في الشأن الإيراني أن مطار حلب في أقصى الشمال السوري كان وجهة مريحة وآمنة نوعًا ما، لتهريب الأسلحة من قبل “” في “الحرس الثوري الإيراني”، خلال كارثة الزلزال.

وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل ستضرب سوريا، إذا حاولت إيران استخدام المساعدات الدولية كحصان طروادة للحصول على أسلحة.

تحت أنظار موسكو.. “خرداد 15” تزيد احتمالات مواجهة إيرانية- إسرائيلية في سوريا

وفي 19 من شباط، استهدفت غارة إسرائيلية مقرًا أمنيًا في حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق، وذكرت وكالة “رويترز”، بعد الاستهداف بثلاثة أيام، أن الهجوم الصاروخي جرى خلال اجتماع لمسؤولين إيرانيين لدفع برامج تطوير طائرات مسيّرة وقدرات صاروخية للنظام.

أذرع إيران في حلب

وشهدت مدينة حلب وضواحيها، بعد الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، في 6 من شباط، نشاطًا متواصلًا لأذرع إيران وميليشيات مدعومة من طهران، وظهر ذلك جليًا بجولة أجراها قائد “فيلق القدس”، إسماعيل قاآني، تفقد فيها أحوال المتضررين، وأشرف على عمل المنقذين الإيرانيين في مواقع إزالة الأنقاض، وفق ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية، في 8 من شباط الحالي.

وهو أول مسؤول أجنبي يصل إلى سوريا بعد الزلزال، وسبق ظهوره في حلب وصول رئيس النظام، بشار الأسد، إليها بيومين.

كما كثف “” العراقي، المدعوم من طهران، من جوده في المحافظة، استجابة للزلزال، إذ ينشط نحو 17 فصيلًا في حلب، مقارنة بثلاثة فصائل في اللاذقية، بحسب ما ذكره الباحث أيمن الدسوقي، في وقت سابق.

ويعمل الحشد على بناء 400 منزل مسبق الصنع، في منطقة جبرين قرب مطار حلب، الذي تعرض للقصف اليوم.

اقرأ أيضًا: الزلزال ينشّط أذرع إيران في سوريا بمباركة الأسد

وبعد الغارة الأحدث في دمشق، https://twitter.com/Tasnim_Arabic/status/1629111573666054146 وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن طهران ستزود دمشق بمنظمة “خرداد 15” للدفاع الجوي، واعتربت أنها “الشبح الذي يلاحق سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا، لأنها ستصبح بحوزة الجيش العربي السوري”.

وذكرت أن هناك مفاجآت أخرى على مستوى التعاون العسكري بين إيران وسوريا، قد يتم الإعلان عنها وقد تبقى سرًا، وبالنتيجة، “العدو الإسرائيلي أمام مرحلة جديدة في صراعه الوجودي والمؤقت مع المقاومة”، على حد تعبيرها.

التلفزيون الرسمي الإيراني قال إن من المرجح أن تبيع إيران صواريخ أرض- جو لسوريا، لمساعدتها على تعزيز الدفاعات الجوية في مواجهة الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة، موضحًا أن “سوريا بحاجة إلى إعادة بناء شبكة دفاعها الجوي، وتطلب قنابل دقيقة لطائراتها المقاتلة”.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق