اخبار سوريا مباشر - درعا.. اشتباكات بين “اللواء الثامن” ومجموعات محلية في صيدا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اقتحمت قوات تابعة لـ”اللواء الثامن” بلدة أم المياذن بدرعا، بعد توتر أمني مع مجموعات أخرى في قرى صيدا والطيبة المجاورتين شرقي المحافظة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن “اللواء” داهم اليوم، الاثنين 6 من آذار، منازل لمتهمين بتجارة المخدرات في بلدة أم المياذن، واعتقل ما يقارب عشرة أشخاص ينتمون لمجموعة محلية يقودها اسماعيل قداح الملقب بـ”سميقل”.

وقال سكان محليون لعنب بلدي إن عناصر “اللواء الثامن” أغلقوا الطرق المؤدية إلى البلدة وحاصروا عشرات المنازل داخلها، صباح اليوم، ثم شنوا حملة مداهمات استمرت لساعات.

وتنتمي مجموعة اسماعيل قداح لمجموعة أخرى تعرف باسم مجموعة فايز الراضي، وتتبع لـ”الأمن العسكري”.

بينما يعتبر “اللواء الثامن” من بقايا فصائل المعارضة في السوري، وينتمي إداريًا لـ”الأمن العسكري” أيضًا.

ولم يتجاوب قياديون في “اللواء” على اسئلة طرحتها عنب بلدي للحصول على إجابات حول الاشتباكات الأحدث شرقي درعا، في حين قال عنصر في “اللواء الثامن”، تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، إن الحملة تستهدف “تجار ومروجي المخدرات في المنطقة ممن يتبعون للقيادي فايز الراضي”.

“شبكة درعا 24” المحلية، قالت من جانبها إن عناصر “اللواء الثامن” اعتقلوا مجموعة من أفراد مجموعات محلية أخرى، وصادروا كمية من المخدرات كانت موجودة في أحد المنازل، بحسب ما نقلته عن مصدر في “اللواء” لم تسمّه.

توتر مستمر

استهدف مجهولين، في 4 من آذار، حاجزًا أمنيًا لـ”الواء الثامن” في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي بقنبلة يدوية، تبعها هجوم بالأسلحة الفردية على عناصر الحاجز.

وكأول رد فعل على الهجوم، داهمت قوات “اللواء” منزل محمد الغوازي، أحد عناصر مجموعة فايز الراضي، واعتقلت ثلاثة عناصر من المجموعة كانوا موجودين في المنزل نفسه.

التوتر الذي تصاعد اليوم، سبقته أمس اشتباكات في بلدة صيدا وعلى أطراف بلدة الطبية، أسفرت عن مقتل محمد من سكان بلدة ابطع بريف درعا الأوسط.

خلافات داخل الأفرع الأمنية

في 27 من كانون الثاني الماضي، قتل مدني وعنصران لقوات النظام إثر اشتباك بين فصيلي الراضي التابع لـ”الأمن العسكري” ومجموعة “الكسم” التي يقودها مصطفى المسالمة، وذلك عقب اعتقال قوات النظام القيادي اسماعيل قداح التابع للراضي.

وشهدت حينها بلدة أم المياذن توترات استمرت لأيام، إذ احتجز عناصر تابعون لاسماعيل قداح عناصر حاجز “جسر أم المياذن”، ما دفع قوات النظام لإطلاق سراح قداح (سميقل) فجر اليوم التالي.

وتزامنت هذه الأحداث مع هجوم بالأسلحة الخفيفة استهدف معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.

ويولي النظام السوري أهمية لمناطق الريف الشرقي وخاصة بلدة نصيب التي تعتبر بوابة من جانب الأردن، إذ تقع على الطريق المؤدي إلى معبر “نصيب”.

ويعتبر “اللواء الثامن” صاحب النفوذ في بلدات الريف الشرقي لدرعا، بينما تنتشر مجموعات محلية صغيرة تتبع لأفرع أمنية أخرى.

 

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق