اخبار سوريا مباشر - أكثر من نصف طائرات مساعدات الزلزال إلى سوريا إماراتية

بعد مرور شهر على كارثة الزلزال المدمر، والذي ترافق بوصول طائرات المساعدات الإغاثية إلى سوريا، من دول “صديقة” أو أخرى قدّمت مساعداتها في إطار الاستجابة الإنسانية، بلغ عدد الطائرات التي حطت في مطارات سوريا 283 طائرة، حتى أمس الأحد.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية في عددها المطبوع، اليوم الاثنين 6 من آذار، أن 146 طائرة إماراتية، هبطت في مطارات دمشق وحلب واللاذقية، من إجمالي عدد طائرات المساعدات.

كما وصلت أمس الأحد طائرة مساعدات أممية تحمل نحو 40 طنًا، وأخرى باكستانية محملة بنحو 1.5 طن، إلى جانب أربع طائرات إماراتية، محملة بأكثر من 137 طنًا من المساعدات.

إلى جانب ذلك قدّم “مركز التنسيق الروسي” في قاعدة “حميميم” نحو ستة أطنان من المساعدات الإنسانية، التي تضمنت المواد الغذائية والألبسة، لجميعة “المساعي” الخيرية، ودار الأيتام في اللاذقية.

ويستمر وصول المساعدات عبر المنافذ الحدودية البرية التي يسيطر عليها النظام، وتأتي هذه المساعدات من الأردن والعراق الذي تعهّد بمواصلة إرسال المساعدات حتى انفراج أزمة الزلزال في سوريا.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة العراقية تقديم هدية إلى سورية مكونة من 60 ألف طن من منتج الوقود العالي محتوى الكبريت، وأوضحت “الوطن” أن المقصود مادة “الفيول”.

ورغم تراجع نسبي في حجم المساعدات، تحافظ الإمارات على حضور يومي في هذا الصدد، وعبر أكثر من بوابة، فإلى جانب طائرات المساعدات، أرسلت أبوظبي في 25 من شباط، عشر سيارات إسعاف مجهزة كهدية إلى سوريا.

مخيّم إماراتي

افتتحت هيئة “الهلال الأحمر الإماراتي”، أمس الأحد، في مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، مخيّمًا ميدانيًا مؤقتًا يتكون من 50 خيمة، يتسع لـ300 شخص، ومجهّز بالأسرّة والأغطية، والإنارة بالطاقة الشمسية، والطرود الغذائية.

وكان وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، زار المواقع المتضررة في مدينة جبلة، على هامش زيارته إلى سوريا التي التقى خلالها رئيس النظام، بشار الأسد، في 12 من شباط الماضي.

وتبع هذه الزيارة في 21 من الشهر نفسه، زيارة وزير الصحة الإماراتي، عبد الرحمن بن محمد العويس، إلى جبلة أيضًا، للاطلاع على حجم احتياجات القطاع الطبي في المناطق المتضررة جراء الزلزال.

وفي الساعات الأولى من 6 من شباط، ضرب زلزلال مدمر بشدّة 7.7 درجات، على مقياس ريختر، ولاية كهرمان مرعش التركية، وأثر في عشر ولايات من الجنوب التركي، وأربع محافظات سورية، كما تبع الزلزال في ظهيرة اليوم نفسه، زلزال آخر ضرب المنطقة ذاتها، بشدّة 7.6 درجات، ما أسفر عن وفاة 1414 شخصًا في حماة وحلب واللاذقية، و2274 شخصًا في شمال غربي سوريا.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى