اخبار سوريا مباشر - درعا.. “الهلال الأحمر” يشترط مراجعة مكتبه لتسليم المساعدات

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترط “الهلال الأحمر السوري”، فرع درعا، مراجعة المستفيدين من السلة الغذائية في درعا البلد، لمكتبه في مركز المدينة، كشرط مسبق لاستئناف توزيع السلل الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي (WFP).

وأبدى سكان من المحافظة، خلال حديثهم لعنب بلدي، مخاوفهم من مراجعة المركز، نظرًا لمقر “الهلال” في المربع الأمني وسط المدينة، المكتظ بالمقار الأمنية التابعة للنظام.

مصدر من وجهاء درعا البلد ومطلع على عمل “اللجان الإغاثية” قال لعنب بلدي، إن اجتماعًا حضره أمس الثلاثاء، 28 من شباط، جمع “اللجنة الإغاثية” ومسؤولي “الهلال الأحمر” في درعا، لإقناع الهلال التخلي عن شرط الحضور لمدينة درعا.

وأضاف، أن درعا البلد محرومة من توزيع السلة الغذائية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب شرط المراجعة المفروض من قبل “الهلال”.

في حين يتذرع مسؤولو “الهلال الأحمر” بوجود فساد في توزيع المعونات، وهو ما يدفعه لحصر الاسماء المستفيدة في مكاتبه المركزية فقط.

المصدر قال أيضًا، إن هناك “مخاطر أمنية” من عمليات اعتقال للمطلوبين والمنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في حال راجعوا مكتب “الهلال” في المدينة.

الناشط أحمد المسالمة من أبناء درعا البلد ومقيم في الأردن، قال لعنب بلدي، إن النظام يسعى لجمع أكبر عدد ممكن من المعلومات عن سكان المناطق الخارجة عن سيطرته فعليًا، وهو ما يدفعه لاستغلال المساعدات التي تعتبرها فئة من أبناء المحافظة أساسية لهم.

المسالمة أضاف، أن ذهاب أهالي درعا البلد إلى المربع الأمني في مركز المدينة يثير المخاوف من الاعتقال أو الخطف، وخاصة لدى المطلوبين للنظام السوري.

مخاوف السكان يقف خلفها أيضًا، إشراف منظمات تتهم بالتبعية لإيران على توزيع المساعدات الأممية كجمعية “البر والإحسان” التابعة لجمعية “البستان”، وجمعية “الإمام النووي” في نوى والصنمين، وجمعية “الكنائس” في إزرع.

ويعرف “الهلال الأحمر السوري” باعتباره الذارع الإغاثية للنظام السوري، ويرأسه خالد حبوباتي، المقرب من النظام، ومن المطالبين برفع العقوبات الغربية عنه.

اقرأ أيضًا: خالد حبوباتي.. أداة الأسد لتطويع المساعدات وترويج رفع العقوبات

وكانت فرق “الهلال الأحمر” هي المسؤولة عن توزيع المخصصات الغذائية إلى محافظة درعا، عقب سيطرة النظام على السوري في تموز 2018، بينما كانت تحرم بعض المناطق من المخصصات نتاج مواقف سكانها المتمسكة بمعارضة النظام السوري.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق