اخبار السوريين في الخارج - بريطانيا.. نصف المهددين بالترحيل إلى رواندا متزوجون #سوريا #سوريا_مباشر #سوريا_اليوم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أظهر مسح جديد اليوم، الأربعاء 25 من كانون الثاني، أن ما يقارب نصف طالبي اللجوء في بريطانيا من الذين يواجهون الترحيل إلى رواندا متزوجون، وخُمسهم لديهم أطفال.

ونُشرت النتائج عن تحالف حملة “Together With Refugees”، وهو تحالف يضم أكثر من 500 منظمة وطنية ومحلية تمثل اللاجئين، وأجرت مؤسسة “Care4Calais” الحقوقية التحليل.

يتناقض البحث الجديد مع الادعاءات التي قدمتها وزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل، التي أطلقت مخططًا لردع الأشخاص الذين يعبرون القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة من شمال فرنسا، قائلة إنهم “ليسوا طالبي لجوء حقيقيين”.

وكانت باتيل قالت في أثناء شغلها منصبها، “خلال 2022، كان 70% من الأفراد الذين قدموا إلى بلادنا بشكل غير قانوني عبر قوارب صغيرة من الرجال غير المتزوجين، وهم فعليًا مهاجرون لأسباب اقتصادية”.

لكن وبحسب التحليل الجديد، يوجد ما يقرب من نصف إجمالي العينة 42%، نساء متزوجات أو مخطوبات، و20% لديهن أطفال، وأفاد ثلثاهن بأنهن ضحايا “العبودية الحديثة أو التعذيب”.

ما يقرب من 72% في عينة من 213 شخصًا، هُددوا بإرسالهم إلى رواندا من قبل وزارة الداخلية، فروا من دول مثل وأفغانستان وإريتريا وإيران والسودان.

تلقى جميع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إخطارات نوايا من وزارة الداخلية، تفيد بإرسالهم إلى رواندا بين آب 2022 و17 كانون الثاني الحالي.

عند إرسال الإخطارات لأول مرة، قالت وزارة الداخلية، إنها ستستهدف الرجال غير المتزوجين، لكن إحدى الضحايا الإريتيريات الحوامل، تلقت إخطارًا، لكنه أُلغي بعد أن قدمت صحيفة “الجارديان” البريطانية استفسارات إلى وزارة الداخلية حول قضيتها.

سياسة غير فعالة

وجد استطلاع أجرته شركة “YouGov” الدولية للأبحاث مؤخرًا، أن 10% فقط من البريطانيين يعتقدون أن إرسال الأشخاص إلى رواندا هو أفضل طريقة لمعالجة مشكلة قدوم لاجئين جدد عبر القوارب الصغيرة.

ورغم أن المحكمة العليا البريطانية قضت بمشروعية قرار ترحيل اللاجئين في كانون الأول 2022، بعد سجالات حقوقية عدة، وافقت المحكمة على إمكانية الاستئناف.

احتجاجًا على خطة الترحيل، تجمع عديد من النشطاء اليوم، في حافلة حمراء مفتوحة في لندن خارج مجلسي البرلمان، ورفعوا لافتات تدعو الحكومة إلى “إلغاء خطة رواندا القاسية”.

وقالت المتحدثة باسم منظمة “Together With Refugees”، بيث جاردينر سميث، “إن مخطط ترحيل اللاجئين ليس خاطئًا من الناحية الأخلاقية فحسب، إنه مكلف وغير عملي”.

وأضافت، “إذا كانت حكومتنا جادة في معالجة التهريب وإنقاذ الأرواح في البحر، فإنها ستلغي هذه الخطة وتوسع بشكل عاجل الطرق الآمنة للاجئين”.

وقالت مؤسسة “Care4Calais”، كلير موسلي، “هذه السياسة الوحشية لن تنهي عبور القوارب الصغيرة، ولن توقف مهربي البشر، ولن تحافظ على سلامة اللاجئين، هناك خيار أكثر لطفًا وفعالية، وهو إعطاء ممر آمن للاجئين”.

بدورها قالت وزارة الداخيلة، “سيُقيّم كل شخص في نطاق الانتقال إلى رواندا بشكل فردي، ولن يُنقل أي شخص إذا كان ذلك غير آمن أو غير مناسب لهم”.

وصل عدد القادمين إلى المملكة المتحدة خلال 2022، إلى حوالي 40 ألف شخص، عبر القناة الإنجليزية، أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم بالزوارق وغيرها من القوارب غير الصالحة للإبحار من شمال فرنسا، بحسب “مجلس العموم البريطاني“.

وفقًا للبيانات الرسمية، يمثّل الرقم زيادة كبيرة على 2018، عندما وصل 299 مهاجرًا فقط إلى البلاد عبر القوارب، بينما بلغ عدد المهاجرين في 2021، 28 ألفًا و536 شخصًا.

رغم ذلك، تستقبل المملكة عددًا أقل بكثير من طالبي اللجوء، مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية الأخرى، مثل فرنسا التي استقبلت 103 آلاف، وألمانيا 200 ألف و148 لاجئًا.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق