اخبار سوريا مباشر - مقتل قيادي سابق يعمل لصالح النظام على أيدي مجهولين بدرعا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قُتل قيادي سابق في فصائل المعارضة بدرعا، تحول للعمل لصالح شعبة المخابرات العامة (أمن الدولة) التابعة للنظام، على أيدي مجهولين في الريف الشمالي للمحافظة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين استهدفوا عامر النصار، الملقب بـ”العقيد”، مساء أمس الأحد، 15 من كانون الثاني، في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، ما أسفر عن مقتلة إلى جانب سيدة كانت برفقته، وهي أبناء المنطقة نفسها.

وقال “تجمع أحرار حوران” المحلي، إن النصار استهدف أثناء تواجده في منزل بمدينة الحارة، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تصفيته حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

“التجمع” أضاف، أن النصار ساهم بعمليات مداهمة واعتقال للمطلوبين للنظام في مدينة الحارة خلال الفترة الزمنية التي عقبت اتفاق “التسوية” عام 2018.

من هو عامر النصار؟

ينحدر عامر النصار من بلدة نمر المحاذية لمدينة الحارة من جهة ، وكان قياديًا في فصيل “جيش الأبابيل”، أحد كبرى الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة في منطقة الجيدور في الجنوب السوري.

وعقب “تسوية” عام 2018، انضم النصار لجهاز “أمن الدولة”، وأصبح على علاقة قوية مع ضباط أمن النظام، وعمل على ملاحقة المعارضين السابقين المطلوبين للنظام ممن بقوا في المنطقة بعد السيطرة عليها.

وبحسب قياديين سابقين من منطقة الجيدور في درعا، فإن النصار يتهم بالمساهمة في تسليم مستودعات السلاح المدفونة تحت الأرض لقوات النظام عقب دخوله المنطقة.

كما شارك مع مجموعته بعمليات استهداف معارضين للنظام في منطقة الجيدور، وكان له دور في اعتقال العشرات منهم في الحارة ونمر، بحسب شهادات من سكان المنطقة.

مصدر محلي من أبناء مدينة الحارة، ممن عاينوا مكان الاستهداف، قال لعنب بلدي، إن السيدة التي قتلت رفقة النصار، تعرف محليًا بكونها تنشط في الوساطة لإخراج المعتقلين من سجون النظام مقابل مبالغ مالية، وهي على علاقة بالأفرع الأمنية في المنطقة.

وسبق أن تعرض النصار لمحاولة اغتيال في نيسان 2021، بعد أن فجر انتحاري نفسه بالقرب منه في مدينة الحارة، ما أدى لإصابته بجروح نقل على أثرها للمستشفى.

ووثق مكتب “توثيق الشهداء” في درعا 54 عملية ومحاولة اغتيال أدت لمقتل 33 شخصًا في كانون الأول الماضي، وتوزعت العمليات على مناطق مختلفة في المحافظة، إذ شهد الريف الغربي 33 عملية ومحاولة اغتيال، و17 عملية للريف الشرقي وأربع عمليات في مدينة درعا.

اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون

شارك في إعداد هذه المادة مراسل عنب بلدي في درعا حليم محمد.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق