اخبار سوريا مباشر - متظاهرون يطردون رئيس “الائتلاف” من مدينة اعزاز شمالي حلب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

هاجم محتجون رئيس “الائتلاف” السوري المعارض، سالم المسلط، خلال مظاهرة في مدينة اعزاز شمالي ، خرجت للتنديد بالتقارب التركي مع النظام السوري.

وأفاد مراسل عنب بلدي في اعزاز، أن محتجين طردوا المسلط من ساحة المدينة خلال احتجاجات اليوم، الجمعة 13 من كانون الثاني، خلال محاولته المشاركة في الاحتجاجات.

ومع دخول المسلط لتجمع المحتجين طلب منه منسقو الاحتجاجات المغادرة، في حين لحق به مجموعة من المحتجين حتى بلغ سيارته مع اثنين من مرافقيه وسط المدينة.

وعقب مغادرة المسلط لمنطقة الاحتجاجات تجمع مجموعة من الشباب على مقربة من مقر “الائتلاف” في مدينة اعزاز، رددوا خلالها شعارات نادت بإسقاط النظام السوري، ومعارضة تطبيع معه، بحسب المراسل.

الاحتجاجات في مدينة اعزاز تزامنت مع مظاهرات دعا لها ناشطون في مناطق متفرقة من شمالي حلب وإدلب، نددت بالتقارب التركي مع النظام السوري.

ولا تعتبر المرة الأولى التي يطرد فيها المسلط من احتجاجات معارضة للنظام السوري شمالي حلب، إذ سبق وطرد من احتجاجات مشابهة شمالي حلب، في ذكرى الثورة في آذار 2022.

وانتشر في تشرين الثاني 2022، تسجيل مصور لناشط من أبناء مدينة الباب شمالي حلب، دعا خلالها المسلط للعيش في الشمال السوري بعيدًا عن المدن التركية، للشعور بمعاناة السكان.

وعقب إعلان تركيا عن نيتها التقارب مع النظام السوري لإيجاد حل للمسألة السورية شهدت مناطق الشمال السوري، المعقل الأخير لفصائل المعارضة، احتجاجات نددت بموقف تركيا، وطالبت بإسقاط النظام السوري.

ومع استمرار مسار التقارب التركي مع النظام السوري، تحدث سالم المسلط، في 3 من كانون الثاني الحالي، عن أن تركيا “حليف قوي لقوى الثورة والمعارضة السورية، وداعم كبير لتطلعات السوريين”.

وتزامنًا مع زيادة التصريحات التركية حول العلاقة أو الحوار مع النظام السوري، تزداد أيضًا الانتقادات الموجهة للمعارضة السورية، التي تُتهم بتجاهلها لجدّية الأتراك في لقائهم مع الأسد.

وتضم مناطق إدلب وشمالي محافظة حلب مهجرين من بقية المحافظات السورية، إثر العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري بدعم من إيران وروسيا، أبرزها ، وريف دمشق، ودرعا، والقنيطرة، والقلمون.

وأُثيرت العديد من القضايا حول “الائتلاف السوري” خلال السنوات الأخيرة، باعتباره الجسم السياسي المعارض الناطق بقضايا ومشكلات السوريين، مع التساؤل عن دوره في إحداث تلك المشكلات، ومدى قدرته على معالجتها، في الوقت الذي كان يعوّل فيه السوريون على مؤسسات مدنية، تحمل روح الثورة، وتتحلى بالشفافية وتنبذ البيروقراطية والروتين الذي تتعامل به مؤسسات النظام السوري.

اقرأ أيضًا: هل تحتاج المعارضة إلى “الائتلاف الوطني السوري”

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق