اخبار سوريا مباشر - وفد من حزب تركي معارض إلى دمشق بدعوة من النظام السوري

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف الأمين العام لحزب “الوطن” التركي، أوزجور بورصالي، أن زيارة سيقوم بها وفد من حزبه برئاسة، دوغو بيرنجيك، إلى دمشق، بناءً على دعوة رفيعة المستوى من حكومة النظام السوري.

وقال بورصالي، لوكالة “روداو” الكردية، اليوم الأربعاء 17 من آب الحالي، إن حزب “الوطن” سيقوم بهذه الزيارة بشكل مستقل عن حزب “العدالة والتنمية”، الحاكم في ، وبدعوة من حكومة النظام السوري.

وقدم بورصالي معلومات حول مضمون المحادثات وذكر أن “النضال المشترك ضد حزب الاتحاد الديمقراطي وعودة اللاجئين في تركيا ووحدة أراضي ستكون ضمن الموضوعات الرئيسية التي ستناقش”.

وأجاب أوزغور بورصالي على أسئلة الصحفي، كوسار عثمان، من وكالة “روداو” حول زيارة وفد الحزب إلى دمشق، والعلاقات بين أنقرة ودمشق، ونظرة حزبه للقضايا الإقليمية.

وحول ما إذا كانت الزيارة هي قرارًا مشتركًا من حزبي “العدالة والتنمية” و”الوطن”، قال بورصالي، إن حزب “الوطن”، سيقوم بهذه الزيارة بشكل مستقل عن الحكومة التركية، وعن حزب “العدالة والتنمية”.

وسيذهب الحزب إلى سوريا في إطار سياساته وبرامجه ومسؤوليته عن مستقبل تركيا ولا يعتبر وسيطًا لأحد، مع علم الدولة التركية بزيارة الوفد.

وستسهم هذه الزيارة بشكل كبير في تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز مسار التعاون، بحسب قوله.

وكان حزب “الوطن”، أصلح في السابق العلاقات بين تركيا وروسيا عندما أسقطت تركيا طائرة روسية في سوريا.

الحزب لا يحظى بشعبية واسعة في تركيا، وليس ممثلًا في البرلمان، ويتخذ مواقف قريبة من روسيا، ويعترض على السياسات التركية القريبة من “الناتو”.

من الجهة التي دعته؟

قال بورصالي، إن “الحكومة السورية تدعو حزبنا منذ فترة طويلة، وجاءت هذه الدعوة لحزبنا من أعلى السلطات في الحكومة السورية”.

وسيشارك في اللقاءات مدراء تنفيذيون من الحزب، وستشارك شخصيات مؤثرة تمثل شرائح مهمة من المجتمع من خارج الحزب، في وفد دمشق، بحسب أمين الحزب.

وستعلن التفاصيل عن الوفد وموعد الزيارة للجمهور في الأيام المقبلة.

الملفات المطروحة

جوهر المحادثات يتركز حول تعزيز التعاون بين تركيا وسوريا في جميع المجالات، وخاصة في المجالين العسكري والاقتصادي.

كما سيكون هنالك تعاون مشترك ضد جميع المنظمات الإرهابية المتعصبة والرجعية، ولا سيما تنظيمات “حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابية”، وسلامة أراضي سوريا والعودة الآمنة للاجئين، بحسب أمين الحزب.

ماذا عن فصائل الجيش الوطني؟

وعن موقف الحزب من فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا في الشمال السوري، قال بورصلي، “هناك حكومة واحدة في سوريا، إنها إدارة بشار الأسد، وهي الحكومة للشعب، نعم، أقامت تركيا تحالفات مع الجيش السوري الحر، وقاتلت معها ضد قوات حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية وأمريكا، ولكن في الوقت الذي وصلنا إليه اليوم، يجب على الجيش السوري الحر أيضًا الانضمام إلى عملية وحدة الوطن السوري، لا سيما في عملية التعاون بين البلدين، وفي القضاء على الإرهاب”.

في عام 2015، قام رئيس الحزب، دوغو بيرنجيك، بزيارة إلى سوريا، والتقى برئيس النظام السوري، بشار الأسد.

كما توجهت وفود شبابية من الحزب، إلى دمشق عدة مرات، وأجرت اتصالات وزيارات مختلفة في العاصمة السورية.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال في 16 من آب الحالي، إن المصالحة بين النظام والمعارضة هي أمر ضروري لتحقيق استقرار وسلام دائمين في سوريا.

وقال الوزير التركي، إن “المعارضة السورية تثق بتركيا، ولم نخذلها أبدًا، لكننا قلنا إن المصالحة ضرورية لاستقرار وسلام دائمين في سوريا”، بحسب ما نقله موقع “CNNturk“.

من جهة أخرى، قال جاويش أوغلو، إن “قرار الأمم المتحدة في عام 2015 هو بداية لعملية انتقالية تيسرها الأمم المتحدة بين الأطراف في سوريا، لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، هل هذا صحيح أم لا؟ هذا لا يحدث لأن النظام يقاوم، النظام يؤمن بالحل العسكري وليس بالحل السياسي”.

وندد بتحريف كلامه خلال تصريحاته السابقة المتعلقة بالتعاون مع النظام السوري قائلًا، “ليس فقط بعض المحرضين داخل سوريا، ولكن أيضًا بعض الشرائح داخل تركيا زوّرتها، ومع ذلك، فهذه ليست الكلمات الأولى التي قلناها”.

وأضاف، “نحن نهتم بوحدة أراضي سوريا، وهذا كان هدف المعارضة من تشكيل فريق تفاوضي للتفاوض على هذه العملية الانتقالية مع النظام”.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق