اخبار السوريين في الخارج - تركيا.. 23% من التغريدات في شهر أيار عائدة لحسابات وهمية #سوريا #سوريا_مباشر #سوريا_اليوم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قالت مديرية الأمن العام التركي، إن 23% من التغريدات المنشورة في شهر أيار الماضي في تركيا، جرت مشاركتها من حسابات وهمية.

وأضحت المديرية في بيان لها في موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء 7 من حزيران، أنه تم نشر 145 مليون تغريدة من 12 مليونًا و479 ألف حساب في منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وأضافت المديرية أن حسابات الـ”Bot” تلك وهمية تتحكم بها أجهزة الكومبيوتر، مشيرة إلى أن هدف هذه الحسابات التأثير على مواقف الشعب أو المعتقدات العامة، بالإضافة إلى التحريض على الكراهية والعنف.

وأفادت أنه بحسب الدراسة التي قامت بها، تسعى هذه التغريدات إلى استغلال التوترات الاجتماعية، لزيادة الاستقطاب وتقليل الثقة في المؤسسات من خلال التضليل والتلاعب بالمعلومات ونشر دعايات كاذبة، بحسب المديرية.

بحسب الفحص الذي قامت به المديرية لأكثر عشرة وسوم (هاشتاغات) تصدرت وشاهدت تفاعلًا في وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا خلال شهر أيار الماضي، فإن 52% من الحسابات المتفاعلة بشكل كثيف هي حسابات وهمية تديرها أجهزة الكومبيوتر أيضًا.

ونتيجة للدراسة تم الوصول إلى أن معظم الحسابات التي تقوم بعمليات تجييش الشارع التركي، تستهدف الدولة من خلال إشغال الأجندة اليومية في البلاد، وخصوصًا عبر “تويتر”، وفق المديرية.

وفي 16 من نيسان الماضي، أعلنت “إدارة الجرائم الإلكترونية” التابعة للمديرية العامة للأمن التركي البدء بالتحرك ضد حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية التي تعمل على التحريض والمفتوحة باستخدام أسماء لاجئين سوريين.

وجاء في بيان مديرية الأمن الذي نقلت تفاصيله وكالة “الأناضول” التركية، أنه في إطار الصلاحيات الممنوحة بموجب القوانين، تنفذ دائرة مكافحة الجرائم الإلكترونية دوريات افتراضية على الإنترنت على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لمحاربة الجريمة والمجرمين.

وتنشط على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة في “تويتر” حسابات تنشر معلومات مغلوطة باللغة التركية حول اللاجئين السوريين في تركيا و”المميزات” التي تمنحهم إياها السلطات التركية، ما يسبب تصاعد خطاب الكراهية من الأتراك ضدهم.

ومع كل حادثة تحصل أو قرار يصدر يتعلق باللاجئين السوريين يتصدر وسم “Suriyeli” (سوري) أو وسوم مشابهة كوسم “Ülkemde Mülteci İstemiyorum” (لا أريد لاجئًا في بلدي). يعبر أتراك من خلالها عن رفصهم لوجود السوريين على الأراضي التركية.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق