قال القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، إنه يجري لقاءات مع التحالف الدولي، وروسيا والنظام السوري، لبحث التهديدات التركية حول شن عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية.
وبحسب ما نقلته وكالة “نورث برس” المحلية، اليوم السبت 4 من حزيران، صرّح عبدي أن “مواقف الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا وحكومة دمشق ضد الهجمات التركية، حتى الآن”.
وأبدى جاهزيته للحوار قائلًا، “هدفنا هو حل كافة الأزمات والمشاكل عبر الحوار (..) نعمل لحل مشكلة المناطق المحتلة عبر الحوار والطرق السلمية”.
وطالب النظام السوري بـ”القيام بواجباته ضد التدخلات التركية”، واعتبر أن “الهجمات التركية ستقوض كافة الجهود المبذولة من أجل حل الأزمة السورية”، بحسب قوله.
وأشار إلى التزام قواته باتفاقية تشرين الأول من عام 2019 معتبرًا أن “الجانب التركي غير ملتزم”، في إشارة إلى التصعيد العسكري التركي على طول خطوط التماس، وقال، “يجب أن تُجبر تركيا على الالتزام بالاتفاقية الموقعة”.
وتنص الاتفاقية الموقعة بين واشنطن وأنقرة والمتعلقة بوقف إطلاق النار، على انسحاب “قوات سوريا الديمقراطية” من الحدود السورية- التركية لمسافة 30 كيلومترًا، مقابل وقف تركيا لعمليتها العسكرية، أعقبه اتفاق مشابه بين أنقرة وموسكو.
وشهدت المنطقة الشمالية من سوريا تصعيدًا عسكريًا إثر تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي الحديث عن هذه المعركة، في 23 من أيار الماضي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدود بلاده الجنوبية مع سوريا.
ورغم التلويح التركي بالعملية، سبق أن استبعدت “قسد” العملية العسكرية، عبر بيان أصدرته في 23 من أيار، نفت فيه أي بوادر لتغيير استراتيجي في انتشار القوى الضامنة بمناطق نفوذها شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع عودة حديث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن معركة عسكرية مرتقبة على حدود بلاده الجنوبية.
اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا

0 تعليق