قُتل جندي تركي، فجر اليوم، الأربعاء 4 من أيار، في ريف حلب الشمالي، بقصف مصدره مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد).
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل أحد جنودها، طلحة بهادير، نتيجة هجوم صاروخي على منطقة عمليات “غصن الزيتون” (عفرين وريفها).
وأُصيب الجندي بجروح خطيرة ونُقل إلى المستشفى، لكنه توفي فيها ولم تتمكن الجهات الطبية من إنقاذه.
ونشرت شبكات محلية أن القصف استهدف قاعدة عسكرية للجيش التركي في منطقة كلجبرين شمالي حلب وأسفر عن سقوط جرحى.
وفي بيان منفصل أعلنت الدفاع التركية تحييد 24 “إرهابيًا” كردة فعل على مقتل الجندي.
ولم يصدر عن “قوات سوريا الديمقراطية” أي تعليق أو بيان رسمي عن استهداف نقطة تركية أو مقتل عناصر في صفوفها.
وكان آخر بيان لـ”قسد” تسجيل مصور نشرته الثلاثاء 3 من أيار، تضمن الرد على الهجمات المتزايدة للقوات التركية، متحدثة عن أن آخر رد جرى في 30 من نيسان الماضي.
في حين قال موقع “هاوار” المقرب من “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، إن القوات التركية شنّت قصفًا موسعًا وعنيفًا، فجر الأربعاء، على ناحية شيراوا ومقاطعة الشهباء في منطقة عفرين، بأكثر من 100 قذيفة.
ووسّعت القوات التركية قصفها لتستهدف محيط ناحية تل رفعت، وقرى عين دقنة، ومرعناز، وبيلونية، وشوارغة، وقلعة شوارغة،التابعة للناحية ذاتها، بالتزامن مع تحليق الطيران المسيّر في سماء مقاطعتي الشهباء وعفرين، وفق الموقع.
وتعتبر تركيا “قوات سوريا الديمقراطية” ذات النفوذ العسكري في شمال شرقي سوريا، والمدعومة من واشنطن، امتدادًا لـ”العمال الكردستاني” الذي تعتبره تركيا “إرهابيًا”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية.
وتنتشر القوات التركية في عدد من المناطق شمالي سوريا، بعد عمليات عسكرية ضد تنظيم “لدولة الإسلامية” و”قسد”، ونفذت تركيا بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” ثلاث عمليات عسكرية داخل سوريا، هي “غصن الزيتون” و”درع الفرات” و”نبع السلام”.
اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا

0 تعليق