استمرت المواجهات العسكرية في محيط سجن “غويران” في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا أمس الإثنين، 24 من كانون الثاني 2022، ولليوم الرابع على التوالي، وسط إعلانات متكررة من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لسيطرتها على السجن وإنهائها لعملية تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق نفوذها.
وتداولت شبكات محلية تسجيلات مصورة للاشتباكات التي قالت إنها لا تزال مستمرة في محيط السجن حتى لحظة تحرير هذا الخبر، بينما
وعلى الرغم من أن “قسد” أعلنت عن تطويقها للسجن، تحدثت تنظيم “الدولة” عن توزع قواته في منطقة المواجهات، مشيرًا إلى أن مجموعات من مقاتليه لا تزال منتشرة في محيط السجن، وفي الأحياء المجاورة له، بحسب ما جاء في وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.
في حين جابت مدرعات أمريكية منطقة المواجهات، ترافقها مجموعات عسكرية من “قسد”، بحسب ما نشرته وكالة “
وفي أحدث بيان أصدرته “قسد” حول أحداث سجن “غويران”، اعتبرت أن التطورات العسكرية في المنطقة “مؤامرة” على وجودها في المنطقة، محملة مسؤولية الأحداث للدول التي ترفض إجلاء مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف التنظيم خلال السنوات الماضية.
وقال التحالف الدولي لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، إن “الهجمات اليائسة” للتنظيم في الحسكة، خلال الأيام القليلة الماضية، جعل التنظيم “أضعف”.
وأضاف
صادر عن التحالف مساء الأحد 23 من كانون الثاني، أن “قسد” تمكنت من احتواء التهديد من خلال عمليات التمكين التابعة للتحالف عبر الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والغارات.قال اللواء جون برينان ، قائد قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب "في هذه المحاولة اليائسة لإظهار الأهمية ، لقد أصدرت داعش حكماً بالإعدام على العديد من أفرادها من الإرهابيين نتيجة لهذا الهجوم". pic.twitter.com/kcgutewBRU
— Inherent Resolve (@CJTFOIR) January 23, 2022
وقالت القيادة العامة لـ”قسد”، بحسب ما نقلت قناة “روناهي” الكردية، في 23 من كانون الثاني، إن 27 عنصرًا من “قسد” قُتلوا منذ بدء هجوم التنظيم على السجن، إلا أن قواتها تمكنت من السيطرة على السجن، وقتل 175 عنصرًا من تنظيم “الدولة” خلال ثلاثة أيام.
ومنذ أربعة أيام، تشهد مدينة الحسكة اشتباكات بين “قسد” وعناصر من تنظيم “الدولة”، على خلفية محاولة التنظيم تحرير المعتقلين من عناصره من سجن “غويران” والمعروف بـ(سجن الصناعة) في المدينة.
اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا

0 تعليق