اخبار سوريا مباشر - “لواء القدس” الفلسطيني ينعى اثنين من مقاتليه في سوريا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

نعى فصيل “لواء القدس” الفلسطيني اثنين من مقاتليه، في أثناء مشاركته في العمليات العسكرية إلى جانب قوات النظام السوري، وذلك في منطقتي إدلب والبادية السورية.

وقال الفصيل، عبر صفحته في “”، الخميس 5 من كانون الأول، إن المقاتل في صفوفه، محمد أحمد الناصيف، قتل في “المعارك الطاحنة التي يقودها فدائية لواء القدس”، وذلك ضد فصائل المعارضة في قرية أم جلال بريف إدلب الجنوبي.

كما تحدث اللواء عن تعرض عربتين تابعتين له لألغام أرضية زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق، شمال بلدة فيضة ابن موينع في منطقة البادية السورية، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل المقاتل في صفوفه، محمود ابراهيم عساف، واحتراق العربتين.

وخسرت قوات النظام وحلفاؤها الكثير من المقاتلين والضباط خلال المعارك الدائرة على جبهات إدلب شمالي ، إلى جانب خسائر أخرى في صفوفها جراء العمليات التي تتعرض لها في مناطق تواجد خلايا تابعة لتنظيم “الدولة” على امتداد البادية السورية من ريف وحتى .

facebook

وتتعرض قوات النظام والمليشات المساندة لها، لهجمات وتفجيرات متكررة في البادية السورية عبر كمائن تنفذها خلايا تابعة لتنظيم “الدولة”، كان أبرزها في 17 من تشرين الثاني الماضي، عبر كمين استهدف رتلًا لقوات النظام بمنطقة السخنة بريف حمص، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد منها وتدمير وإعطاب آليات عسكرية.

وقال موقع “المصدر” الذي يغطي عمليات قوات النظام العسكرية في المنطقة، حينها، “عندما وصلت الدورية إلى ضواحي القرية، تعرضنا لنيران كثيفة من بعض المسلحين المتمركزين في التلال المحيطة بالقرية (…) وقعت مواجهات عنيفة بين الدورية والمسلحين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين المسلحين وجرح أربعة من أفراد الدورية”.

ويشارك “لواء القدس” إلى جانب قوات النظام السوري في المعارك الدائرة في سوريا، ويعتبر من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع لـ“الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

وكان الفصيل أعلن بداية أيار الماضي، إرسال تعزيزات إلى محيط إدلب، لمساندة قوات النظام في العملية العسكرية، ونشر التشكيل العسكري تسجيلًا مصورًا أظهر آليات عسكرية، قال إنها متجهة إلى ريف حماة الشرقي وحول مطار أبو الضهور العسكري في الريف الشرقي لإدلب.

ويحمل التشكيل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويضم عددًا من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، ومخيم حندرات في ريف ، ويتراوح عدد عناصره حاليًا بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل.

 

facebook

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق