اخبار سوريا مباشر - بعد فشل انعقاد اللجنة الدستورية.. مستشار بوتين يلتقي الأسد في دمشق

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أوفد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مبعوثه الخاص إلى ، ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إلى سوريا للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعد فشل الجولة الثانية من انعقاد المجموعة المصغرة في اللجنة الدستورية.

وبحسب “رئاسة الجمهورية” فإن لافرنتييف ناقش مع الأسد اليوم، الاثنين 2 من كانون الأول، آخر تطورات العملية السياسية والتحضير للجولة المقبلة من محادثات أستانة.

وقالت الرئاسة إن المسؤول الروسي ناقش أيضًا الأوضاع في سوريا وخاصة في إدلب، إلى جانب الأوضاع في شمال شرقي سوريا.

واعتبر الأسد أن “استعادة الدولة السورية للسيطرة على كامل الأراضي والمدن وعودة مؤسسات الدولة هو العامل الأساس في اعادة الاستقرار والأمان لأهالي تلك المنطقة وعودتهم إلى الحياة الطبيعية”.

وتأتي زيارة المبعوث الروسي بعد أيام من فشل الجولة الثانية من اجتماع المجموعة المصغرة للجنة الدستورية في جنيف.

وجاء الفشل بسبب رفض وفد النظام السوري لمقترح وفد المعارضة الذي تضمن مناقشة بنود الدستور مباشرة، في حين قال النظام إنه يجب مناقشة ما أطلق عليها “ركائز وطنية تهم الشعب السورية” قبل ذلك.

النظام السوري يبدأ “ملهاة سياسية” لتمييع عملية اللجنة الدستورية

وتضمنت الركائز الوطنية إدانة التدخل الأجنبي في سوريا وخاصة التدخل التركي، إلى جانب الدعوة إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، الأمر الذي رفضه وفد المعارضة.

أما روسيا تقل كلمتها وبدا واضحًا عدم ممارستها ضغطًا على وفد النظام، على عكس الدور الذي نتج عنه تشكيل اللجنة.

وكان بيدرسون أشاد في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، في 22 من تشرين الثاني الماضي، بمخرجات الجولة الأولى من عمل “اللجنة الدستورية”، وأشار إلى أنها أتاحت تبادلًا واسع النطاق للأفكار بين مجموعات النظام والمعارضة والمجتمع المدني.

في حين وعدت موسكو خلال لقاء سفيرها في جنيف مع وفد المعارضة، الخميس الماضي، بأن تكون الجولات المقبلة أفضل من حيث فاعلية الاجتماعات.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق