اخبار سوريا مباشر - الأسد يشيد باتفاق “سوتشي” في مناطق شرق الفرات

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أشاد رئيس النظام السوري باتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا في مناطق شمال شرقي ، معتبرًا أن ذلك الاتفاق قطع الطريق على المخطط الأمريكي والتركي في المنطقة.

وقال الأسد في مقابلة مع “قناة روسيا 24” و”وكالة روسيا سيغودنيا”، اليوم الجمعة 15 من تشرين الثاني، “بكل تأكيد نقيّم ذلك الاتفاق (سوتشي) بشكل إيجابي، ليس انطلاقًا بثقتنا بالطرف التركي، ولكن لا شك بأن دخول روسيا في الموضوع له جوانب إيجابية”.

وأضاف الأسد أن دخول روسيا في الاتفاق قطع الطريق على المخططات التركية والأمريكية والألمانية وسحب الحجة الكردية الرامية لحكم انفصالي في مناطق شمال شرقي سوريا، بحسب تعببره.

وكان الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، وقعا اتفاقًا في 22 من تشرين الأول الماضي، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا، وذلك بعد عملية عسكرية تركية في سوريا.

ونص الاتفاق على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.

وفسح الاتفاق المجال لقوات النظام السوري للدخول إلى مناطق شرق الفرات للمرة الأولى منذ عام 2012، ضمن تفاهمات مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وبالتزامن مع بدء الانسحاب الأمريكي من سوريا.

وأبدت موسكو دعمها لأي اتفاق محتمل بين حليفها الأسد والقوات الكردية، ضمن مساعٍ روسية لتفاهمات مشتركة تؤدي لاحتواء الأزمات الداخلية في سوريا لمصحلة النظام السوري والعمل على إعادة سيطرته على كامل الأراضي السورية، خاصة بعد بدء الانسحاب الأمريكي الذي تراه روسيا “غير شرعي”.

ودعت وزارة الدفاع السورية مقاتلي “قسد” للانضمام إلى صفوفها، الأمر الذي رفضته الأخيرة ودعت إلى مخاطبة القيادة بدل العناصر، في ظل تأكيدات من القوات الكردية للانضمام إلى الجيش السوري حال التوصل إلى حل سياسي في سوريا.

ووضع قائد “قسد”، مظلوم عبدي، شرطين أساسيين للتوصل إلى اتفاق مع النظام السوري، الأول، أن تكون الإدارة القائمة حاليًا (الإدارة الذاتية) جزءًا من إدارة سوريا عامة، ضمن الدستور. بحسب مقابلة مع قناة “روداو”.

أما الشرط الثاني، بحسب عبدي، فهو أن تكون لـ”قسد”، كمؤسسة، “استقلالية”، و”أن تكون لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا”، مضيفًا، “لسنا ضد أن نكون جزءًا من منظومة الحماية لسوريا عامة، ولكن يجب أن تحافظ قوات سوريا الديمقراطية على خصوصيتها، وبالتأكيد فإن المسألة الكردية هي مسألة أساسية، حيث يجب أن تكون جميع حقوق الكرد محفوظة ضمن دستور سوريا”.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق